النجاح الإخباري - دعت وزيرة الصحة مي الكيلة، جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ونقابة خدمات الإسعاف والطوارئ للحوار للخروج من الأزمة وإنهاء إضراب ضباط الإسعاف الذي سيؤثر على مجمل القطاع الصحي الفلسطيني.
وقالت الكيلة في بيان لها، الليلة، إن ضباط الإسعاف الذين ضربوا أروع أمثلة الانتماء والتضحية في سبيل القضية الفلسطينية، لن يسمحوا بأن يتعرض أبناؤنا وأمهاتنا للخطر من خلال الإضراب وتعليق العمل، ووجهت رسالة إلى جميع ضباط الإسعاف المضربين قائلة: "لا تتركوا الميدان، فأنتم جنوده".
وأضافت، إن الإدارة الحكيمة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وبانتماء ضباط الإسعاف وجميع الكوادر العاملة في الجمعية سيستطيعون الخروج من هذه الأزمة، مؤكدة أن أبواب وزارة الصحة مفتوحة لإدارة الحوار بين الطرفين للوصول إلى حل مشترك.
وأشارت وزيرة الصحة إلى أن الأزمة السياسية والاقتصادية التي يمر بها شعبنا تتطلب تظافر جميع الجهود وتوحيد الصف والكلمة لدعم قيادتنا السياسية التي تتعرض لهجمة شرسة ولضغوطات رهيبة في مسعى لإرغامها على قبول الابتزاز السياسي.
وأوضحت أن إضراب ضباط الإسعاف يهدد حياة أبناء شعبنا، خصوصاً في هذا الوقت من العام الذي تنتشر فيه الأفاعي ولدغاتها، إضافة إلى الإصابات اليومية من قبل قوات الاحتلال على الحواجز وأثناء اقتحامها للمدن والبلدات والقرى.
وكانت نقابة خدمات الاسعاف والطوارئ، أعلنت عن الاضراب المفتوح عن العمل اعتباراً من اليوم، "نظراً لعدم استجابة إدارة جمعية الهلال الاحمر لمطالب النقابة"، محملة إدارة جمعية الاهلال الأحمر كامل المسؤولية عن فشل الحوار واتهمتها بعدم الالتزام بالقانون الفلسطيني وعدم استجابتها للحوار البناء.