نابلس - النجاح الإخباري - احيت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية فنزويلا البوليفارية، الذكرى الـ71 للنكبة بنصيب تمثال للرئيس الشهيد ياسر عرفات في ساحة ضريح المحرر سيمون بوليفار وبجانب تمثال الأمير عبد القادر الجزائري في العاصمة كراكاس.
وشارك في الحفل، وزير الخارجية الفنزويلي، خورخيه اريازا، وجميع نوابه، وسفير الكرسي الرسولي المعتمد لدى فنزويلا، وسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية، بالإضافة الى أبناء الجالية الفلسطينية وطلبة فلسطين الدارسون في فنزويلا، اضافة الى مشاركة مميزة من أطفال فنزويليين قاموا برفع الكوفية عن التمثال عند نصبه، أرادوا من خلال ذلك إرسال رسالة محبة وتضامن من أبناء تشافيز الى ابناء عرفات.
وخلال الحفل، القى وزير الخارجية الفنزويلي كلمة أعرب فيها عن احترامه لبطولة الشعب الفلسطيني الذي عاش ولا زال يعيش نكبة مستمرة على مدار 71 عاما، مشيدات بالقائد ياسر عرفات الذي يعد اسطورة لجميع احرار العالم. كما واكد على دعم فنزويلا اللامحدود لحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على ارضه المستقلة، منددا بالسياسات الاميركية المستفزة وغير القانونية ضد فلسطين وفنزويلا معا.
كما والقت السفيرة ليندا صبح، كلمة شكرت فيها دعم فنزويلا، الممثلة برئيسها نيكولاس مادورو، واعادت تأكيد دعم فلسطين لفنزويلا في ظل الظروف التي تمر بها البلاد. وأضافت اننا كشعب يعاني من ويلات الاحتلال منذ واحد وسبعين عاما، لا يمكننا ان نقبل بأن يكون هناك أي تدخل خارجي في فنزويلا او ان يصبح هناك نكبة جديدة في فنزويلا.
من جهة أخرى، القت صبح محاضرة في مقر وزارة الخارجية الفنزويلية تناولت فيها واقع وحقائق احداث النكبة، وعملية التهجير القسري لأكثر من 750 ألف فلسطيني من ارضهم، وما تلاها من احداث ونكبات استمرت حتى يومنا هذا. كما أكدت أهمية حق العودة للاجئين الفلسطينيين وعلى اننا لن نتخلى عن هذا الحق مهما طال الزمن، وبأنه رغم الصعاب، الا ان الشعب الفلسطيني برهن للعالم اجمع ان ارادته اقوى من أي محاولات لتصفية قضيته العادلة.
حضر هذه المحاضرة كل من نائب وزير الخارجية لشؤون اسيا، الشرق الأوسط والأوقيانية، ونائب وزير الخارجية لشؤون أمريكا اللاتينية والدبلوماسيين والاداريين العاملين في الوزارة.