النجاح الإخباري - أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد ابو هولي أن حكومة الاحتلال الاسرائيلي تعمل على بسط نفوذها على مخيم شعفاط في القدس كبديل عن وكالة الغوث الدولية من خلال إخطارات الهدم التي تنفذها داخل المخيم تحت حجج عدم الترخيص وعدم اثبات الملكية.
واستنكر أبو هولي في بيان صحفي صدر عنه، اليوم الخميس، تسليم سلطات الاحتلال اللجنة الشعبية لخدمات مخيم شعفاط، إخطارين بهدم البناء الإضافي في مقرها القديم، والطابق الثالث من مركز الشباب الاجتماعي بحجة عدم الحصول على تراخيص.
وأشار الى ان هذه الممارسات تأتي في اطار الحملة المسعورة التي تقودها حكومة الاحتلال في مخيم شعفاط التي تستهدف مؤسسات المخيم وفعالياته الوطنية في اطار سياسة تضييق الخناق على اللاجئين لتفريغ المخيم من سكانه.
ورأى أن حكومة الاحتلال تسعى من وراء اخطارات الهدم أن تحل محل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مبينا أن رخص البناء في مخيم شعفاط تمنح من الأونروا باعتبارها الجهة المسؤولة والمشرفة على المخيم وليس بلدية الاحتلال في القدس.
وحذر من مخطط الاحتلال الاسرائيلي بسحب صلاحيات "الأونروا" من مخيم شعفاط وفرض الوصايا عليه واسقاط صفة المخيم عنه وتحويله الى مسؤولية بلدية الاحتلال، وبالتالي إسقاط صفة اللجوء عن سكانه.
وعلى صعيد آخر، استنكر أبو هولي قصف مجموعات ارهابية مسلحة مخيم النيرب في حلب بعدد من الصواريخ اسفرت عن استشهاد ستة لاجئين فلسطينيين بينهم طفلان وإصابة 14 لاجئا من سكان المخيم بجروح متفاوتة.
ووصف الحادث بالعمل الارهابي البشع الذي ينفذ لحساب أجندات خارجية معادية لشعبنا هدفها ضرب حق العودة للاجئين الفلسطينيين الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948.