نابلس - النجاح الإخباري - أكد الدكتور رامي الحمدالله رئيس الوزراء الأسبق، أن القضاء الإسرائيلي هو جزء من سياسة عنصرية تحمي وتكافئ المجرمين القتلة من المستوطنين والجنود وتبرأهم من دماء الفلسطينيين، في الوقت الذي تحشد فيه إسرائيل كل قوتها وعدتها لقهر أبناء شعبنا الذين يدافعون عن أرضهم وحريتهم بما فيهم الأطفال والقاصرين، وتزج بهم في سجونها ومعتقلاتها وتحكم عليهم بالمؤبدات".
وأوضح الحمدالله في تغريده له على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، أن إبرام ما يسمى القضاء الإسرائيلي صفقة لتخفيف العقوبة عن المستوطن المجرم المتورط في ارتكاب الجريمة الإرهابية البشعة بحق عائلة دوابشة حرقاً، والتي أودت بحياة ثلاثة من العائلة عام 2015، وتركت الطفل محمد يتمياً بلا أم أو أب أو أخ، هو تحريض مباشر على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.
مشدداً على أن المطلوب دولياً هو اسقاط سياسة الكيل بمكيالين ولجم العدوان والعنف الإسرائيلي، والتدخل لضمان تقديم قتلة عائلة الدوابشة، وعائشة الرابي إلى العدالة.