رام الله - النجاح الإخباري - أشاد مستشار الرئيس للعلاقات الدولية، رئيس دائرة شؤون المغتربين نبيل شعث بالجهود التي تبذلها الجالية الفلسطينية في استراليا في التأثير على المجتمع الاسترالي، والتي ساهمت مؤخرا في فوز مرشح حزب العمال الاسترالي، وهزيمة مرشح اليمين المتطرف الذي ينتمي له رئيس الوزراء، وهي النتيجة التي قادت لإحباط مساعي نقل السفارة الاسترالية إلى القدس.
وقال شعث خلال لقائه اليوم الثلاثاء، الناشط منير محاجنة أحد قادة الجالية الفلسطينية في استراليا، بحضور القيادي في حركة فتح عبد الله عبد الله، إن نشاط الجالية وحيويتها وتحالفها مع القوى المحبة للسلام والعدالة في استراليا تشكل نموذجا ايجابيا لعموم الجاليات في العالم، والتي يمكن لها أن تضاعف من حجم تأثيرها على دوائر صنع القرار في بلدان اقامتها.
واطّلع شعث خلال اللقاء على أوضاع الجالية الفلسطينية في استراليا، والجهود التي يبذلها المغتربون في دعم القضية الفلسطينية وفضح جرائم الاحتلال وانتهاكاته، إضافة إلى علاقاتها بمكونات المجتمع الاسترالي وممثلي الجاليات الأخرى.
وعرض شعث رؤيته لتوحيد الجاليات الفلسطينية في العالم، في اطار اتحاد عالمي للجاليات يبنى على أسس وطنية ديمقراطية تعددية، مؤكدا الحاجة لتطوير الخدمات التي تقدمها دائرة شؤون المغتربين والمؤسسات الوطنية بشكل عام للجاليات الفلسطينية وابنائها، بما في ذلك تنظيم زيارات واقامة معسكرات شبابية وخدمات ثقافية وتعليمية واستشارية.
وأضاف أن توحيد الجاليات وتطوير العلاقات بينها وبين مؤسسات الوطن، خاصة دائرة شؤون المغتربين، سيساهم في تطوير دور الجاليات في بلدان المهجر خدمة للمشروع الوطني الفلسطيني.