رام الله - النجاح الإخباري - نظمت وزارتا الثقافة والإعلام، اليوم الاثنين، وقفة أمام مقر الأمم المتحدة في رام الله، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة، وجريمة هدم مركز عبد الحوراني للدراسات والأبحاث.
وردد المشاركون في الوقفة، الهتافات المنددة بالجرائم الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا، والداعية إلى تعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم لمواجهة العدوان الإسرائيلي على شعبنا.
وقال وزير الثقافة عاطف أبو سيف، إن هذه الوقفة تأتي احتجاجاً على الجرائم الإسرائيلية بحق أهلنا في قطاع غزة وما يتعرضون له من مجازر وحرب شاملة تقوم بها دولة الاحتلال، وتستهدف البشر والحجر والشجر، وتقوم بتدمير المباني السكنية على رؤوس سكانيها، والمراكز الثقافية ومؤسسات البحث العلمي والمؤسسات الإعلامية، في محاولة لطمس الحقيقة حول الجرائم التي ترتكبها.
وأضاف: "نبرق رسالة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بأنه لا يجوز الصمت على مثل هذه الجرائم، وإن صمتكم هو الذي يشجّع دولة الاحتلال على الاستمرار في جرائمها ضد أبناء شعبنا، وعلى المجتمع الدولي أن ينتقل من لغة الإدانة إلى اتخاذ المواقف ضد دولة الاحتلال ومعاقبتها".
وأشار أبو سيف إلى أن إسرائيل دولة تتمرد على القانون الدولي، وآن الأوان لهذا أن يتوقف، ولشعبنا أن يعيش بحرية وكرامة تليق به، ولغزة أن ترتاح من هذه الجرائم وأن تعود لحمة الوطن.
بدوره، دعا وكيل وزارة الإعلام يوسف المحمود، المجتمع الدولي إلى التحرك وتطبيق القوانين الدولية، وإلزام دولة الاحتلال على وقف عدوانها ضد أبناء شعبنا وأرضه ومقدساته.
من جهته، أكد الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم، أن ما يجري في قطاع غزة من قتل للأطفال والنساء والشيوخ، جرائم حرب ستقود مقترفيها عاجلاً أم آجلاً إلى محكمة الجنايات الدولية.
وأضاف: "هذه الجرائم تأتي كمعمودية الدم التي يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يكفّر بها خطاياه من فساده وفضائحه ولكي يعتلي عرش إسرائيل على حساب دماء الأطفال والنساء والشيوخ".
وتابع: "ستظل غزة صابرة وصامدة ومكافحة في وجه بطش المحتل، ولا بد أن ينتصر الوطن على الاحتلال وأن تنتصر الحقائق الثابتة على عناصر الغطرسة وأن ينتصر الدم على السيف".