نابلس - النجاح الإخباري - قالت وزارة الخارجية والمغتربين إنَّ صمت الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفريقه على إقامة مبنى استيطاني على بعد مئات الأمتار من قرية الخان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة، يوفّر مظلة أميركية لهدمه، وترحيل سكانه.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، صدر اليوم الخميس، أنَّ إقدام المستوطن المتطرّف "بوعز عيدو" على إقامة هذا المبنى الاستيطاني، الذي هو عضو في مجموعة استيطانية تضم عددًا من مستوطني ما يُسمى بـ(غلاف القدس) وبشكل خاص مستوطنة "معاليه أدوميم"، تأخذ على عاتقها التضييق على الوجود الفلسطيني في مناطق شرق القدس والمنطقة المُستهدفة بالمشروع الاستيطاني (أي 1)، وتُلاحق تلك المجموعة العنصرية المتطرفة الوجود الفلسطيني في المنطقة الممتدة من شرق القدس المحتلة وحتى الأغوار، بالتعاون مع المنظّمة الاستيطانية المعروفة باسم "رجافيم" في إطار محاربة الوجود الفلسطيني في تلك المنطقة، والعمل على استصدار قرارات قضائية وعسكرية لطرد المواطنين الفلسطينيين منها.
وأشارت إلى أنَّ اكتفاء الدول التي تدعي الحرص على مبادئ حقوق الإنسان وتحقيق السلام على أساس حلّ الدولتين ببيانات إدانة شكلية للاستيطان بات يشجع سلطات الاحتلال على تصعيد إجراءاتها وتدابيرها الاستعمارية التوسعية الهادفة إلى فرض القانون الإسرائيلي على مساحات واسعة من الضفة الغربية المحتلة، بما يقوض أيَّة فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، ومتصلة جغرافيا، وذات سيادة الى جانب دولة اسرائيل.
وطالبت مجلس الأمن الدولي الإسراع في حماية ما تبقى من مصداقية له عبر تنفيذ وضمان تنفيذ القرار (2334).
كما أدانت إقدام عناصر من عصابات "تدفيع الثمن" فجر أمس على قطع أكثر من (150) شجرة زيتون في قرية "برقة" شرق رام الله بحماية جيش الاحتلال، وفي إطار استهداف المستوطنين المتواصل لتلك المنطقة، لتوسيع المستوطنات الجاثمة فوق أراضي المواطنين.