نابلس - النجاح الإخباري - قالت وزيرة الصحة مي الكيلة، إن نهج العمل والتطوير في القطاع الصحي يقوم على مواصلة الجهود وتراكم الإنجازات وتحقيق المزيد من التطوير، من أجل استمرارية البناء في المنظومة الصحية.
جاء ذلك خلال ترؤسها، اليوم الاثنين، أول اجتماعٍ لها كرئيس للمجلس الطبي الفلسطيني، في مقر المجلس بمدينة رام الله.
وأكدت سياسة وزارة الصحة في دعم القطاع الصحي وتطويره، من خلال توطين العلاج في مراكزنا الصحية الوطنية، وتطوير جودته وتوفير مختلف الخدمات الصحية في كافة المناطق.
وكرّمت وزيرة الصحة وهيئة المجلس الطبي الفلسطيني واللجنة العلمية فيه وزير الصحة السابق جواد عواد تقديراً لجهوده كرئيسٍ سابق للمجلس الطبي الفلسطيني، ولدوره الكبير في دعم القطاع الصحي في الوطن.
من جهته، شكر عواد كافة أعضاء المجلس الطبي الفلسطيني على هذه اللفتة الكريمة، مشيرا إلى أن جميع الإنجازات التي تم تحقيقها هي ثمرة عمل جميع الطواقم الطبية والتمريضية وكل من شارك في رسم السياسات الصحية في الوطن.
وفي سياق آخر، أشادت الكيلة بالتبرع السخي الذي قدّمه اتحاد أبناء رام الله في الولايات المتحدة الأميركية وأبناء رام الله في فلسطين لمجمع فلسطين الطبي، الأسبوع الماضي.
جاء ذلك خلال اجتماعها، اليوم، باتحاد أبناء رام الله في أميركا، في مكتبها، بحضور وكيل الوزارة أسعد الرملاوي.
وناقش الاجتماع سبل دعم مجمع فلسطين الطبي، من معدّات وأجهزة طبية وخبرة علمية، وسبل تعزيز التعاون المشترك لدعم وتطوير المستشفى، لا سيما قسم الطوارئ.
وقالت الوزيرة الكيلة إنَّ هذا التبرع الذي تبلغ قيمته نحو 200 ألف دولار، الذي يقدّمه أبناء رام الله سنوياً من أجهزة ومعدّات طبية وخبرة علمية، يجسّد اللحمة الكبيرة بين أبناء الوطن الواحد وتمسّكهم بدعم أبناء وطنهم فلسطين، وسعيهم الكبير في المساعدة لتطوير كافة الخدمات في الوطن، لا سيما الصحيّة.
وشكرت الداعمين للقطاع الصحي الفلسطيني من دولٍ ومنظمات ومؤسسات وأفراد، مشيرة إلى أن هذا يؤكد على عمق الإيمان بالقضية الفلسطينية ودعمها بكافة السبل الممكنة