رام الله - النجاح الإخباري - حذرت وزارة الخارجية والمغتربين من محاولات تحالف ترمب- نتنياهو وأنصارهما لتوظيف وتجيير الاعتداءات الآثمة على دور العبادة لخدمة أغراض استعمارية سياسية على حساب الحقوق الفلسطينية العادلة، وذلك عبر حملة من التخويف لإرهاب كل صوت يعلو ضد الاحتلال والاستيطان وسياسة ترمب المنحازة، ولإسكات أي انتقاد يوجه ضد الاحتلال وجرائمه وانتهاكاته للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها باعتباره معاداة للسامية ولليهود.
وأدانت الوزارة في بيان لها اليوم الاثنين، الهجمات الإرهابية المتصاعدة التي تتعرض لها دور العبادة اليهودية والمسيحية والإسلامية حول العالم، واعتبرتها انعكاساً لموجة من التطرف العنيف والكراهية والعنصرية ورفض الآخر، تُغذيها تصريحات ومواقف مسؤولين متطرفين وأحزاب ومنظمات تُحاول ركوب موجات التطرف في تلك الساحات خدمةً لايدلوجياتها وتحقيقاً لعائدات انتخابية على حساب السلم الأهلي والقانون وحرية العبادة ومبادئ حقوق الإنسان، وحق الشعوب في تقرير مصيرها.
كما أدانت الإرهاب بكافة أشكاله بما فيه الاحتلال وإرهاب الدولة المنظم. وأكدت أن نتنياهو يواصل محاولاته تضليل القادة الدوليين وصناع الرأي العام بهدف تهميش القضية الفلسطينية وإخفاء وجه الاحتلال البشع، من خلال تدخله الفج في الأجندة الدولية لإبعادها عن الصراع في الشرق الأوسط وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة، تارة عبر رفع وتيرة الحديث والتصريحات عن "الخطر الإيراني"، أو عبر استخدام "معاداة السامية" لمحاربة من يعادي الاحتلال والاستيطان وعزله، وتارة أخرى من خلال توظيف الحرب الدولية على الإرهاب لإخفاء ارهاب الاحتلال وميليشيات المستوطنين والإفلات من المحاكمات الدولية.