نابلس - النجاح الإخباري - قال رئيس الوزراء محمد اشتية: "نرفض صفقة القرن، ولن نقبل باستمرار الوضع الراهن، والإجراءات والقرارات التي اتخذتها الإدارة الأميركية مؤخّرًا، سواء قطع المساعدات المقدمة للأونروا، أو نقل السفارة للقدس، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، تعد أسوأ من النص المكتوب لصفقة القرن".
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه برام الله، اليوم الثلاثاء، السيناتور الأميركي رون وايدن، حيث بحث معه آخر مستجدات الأوضاع والتطورات السياسية.
وأضاف رئيس الوزراء: "الحديث عن ضم أجزاء من الضفة الغربية تحت ما يسمى الكتل الاستيطانية، يدمر حل الدولتين، ويقضي على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967".
وتابع: "يجب فصل العلاقات الفلسطينية الأميركية عن عملية السلام أو المسار السياسي الذي يجري، وتعثر العملية السلمية لا يجب مواجهته بعقاب أو ابتزاز من الادارة الأميركية تجاه الفلسطينيين، ونريد منها أن تكون وسيطا وشريكا صادقا في السلام".
ودعا اشتية الكونغرس الاميركي ان يحذو حذو برلمانات العديد من الدول نحو التصويت للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولرفع الحظر عن منظمة التحرير الفلسطينية.