رام الله - النجاح الإخباري - جددت القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله والبيرة رفضها لاي صيغ او محاولات او مقترحات للعودة للمفاوضات الثنائية المباشرة او غير المباشرة مع دولة الاحتلال.
ودعت القوى القيادة تطبيق قررات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير، ورافضة اي تسوية او مسار سياسي في ظل سياسات الاحتلال، والعمل لنقل ملف القضية الوطنية للامم المتحدة كقضية تحرر وطني لتطبيق قرارتها بتوفير حماية دولية لشعبنا حتى انهاء الاحتلال عن ارضه وتمكينه من ممارسة حقوقه كاملة غير منقوصة.
كما اكدت القوى رفضها لما يسمى تفاهمات التهدئة مع الاحتلال التي تستخدم مدخلا لتمرير صفقة القرن وحرف الانظار عن واقع الاستيطان في الضفة باتجاه ترتيبات مع غزة بعيدا عن الكل الوطني وبشكل احادي .
ودعت لاوسع مشاركة في فعاليات اسناد الاسرى واستمرار الحراك الشعبي بما فيها الاعتصامات امام مقرات الصليب الاحمر وفي مراكز المدن.
ودعت لاعتبار الجمعة المقبل يوم للتصعيد الميداني على جميع مواقع التماس مع الاحتلال، وتوسيع المشاركة الشعبية في كافة المواقع رفضا لصفقة القرن والحديث عن قرب اعلانها ومع اقتراب ذكرى النكبة ال 71 وموعد نقل السفارة للقدس المحتلة.