غزة - النجاح الإخباري - قال مسؤول العلاقات الخارجية في حركة حماس غازي حمد، أن قطاع غزة يشكل عبئاً على حركة حماس، ولا تستطيع أن تتحمل أعبائه لوحدها.
وأضاف، حمد في تصريحات لفضائية الميادين، أن مليوني شخص في قطاع غزة يحتاجون لكهرباء واقتصاد و... وهو أمر لا تستطيع حركة حماس تحمله. مدعياً أن الرئيس محمود عباس لا يريد المصالحة.
وشدد حمد، على أن حماس يجب أن تشارك في إدارة قطاع غزة في أي مصالحة. وأن منطق يا بتشيل يا بشيل أمر مرفوض.
وحول تفاهمات التهدئة بين حماس واسرائيل، أوضح "حمد" أن حماس ذهبت باتجاه التهدئة بهدف التخفيف من أزمة السكان، لافتاً إلى أن "إسرائيل" اضطرت للتسليم بشروط حركته وأجبرت على القبول بها.
وتابع، أن حماس ضغطت على "إسرائيل" للتفاوض مع القوى الدولية وتقديم التنازلات، وأن بحوزة حماس قدرات وإمكانات لو استخدمتها تستطيع أن تجبر "إسرائيل" على التنازل أكثر.
وأعرب حمد عن استغرابه من الحديث الذي يعد تفاهمات حماس من اسرائيل هي جزء من صفقة القرن.
يشار إلى أن الظروف الاقتصادية العصيبة التي يعيشها قطاع غزة، دفعت المواطنين للخروج للشارع للمطالبة بحياة كريمة، وتم قمعهم على مدار ثلاثة أيام من قبل أجهزة أمن حماس. فيما تحدث كتاب وسياسيون على أن التفاهمات بين حماس ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، هي جزء من صفقة القرن، التي ينوي طرحها الرئيس الأمريكي قريباً خاصة بعد نجاح نتنياهو المطلع على الخطة أولاً بأول، والتي تهدف لفصل غزة عن الضفة الغربية، من خلال التسهيلات وتعزيز الانقسام.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صرح مؤخراً أن يسمح بإدخال الأموال لقطاع غزة من أجل تعزيز الانقسام الفلسطيني الذي هو مصلحة عليا لإسرائيل.