نابلس - النجاح الإخباري - استذكر المجلس الوطني الفلسطيني الذكرى الـ51 لمذبحة دير ياسين الأليمة، مؤكدا أن هذا النهج والاسلوب ما زال مستمرا من قبل الدولة القائمة بالاحتلال.
وقال رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون في بيان صدر عنه، اليوم الثلاثاء، إن ما يقوم به جيش الاحتلال من قتل للأبرياء أطفالا ونساء، والاستيلاء على مصادر المياه، ونصب الحواجز، ورفض عملية السلام بالكامل بدءا من رفض حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية، وما نراه الآن في هذا اليوم الدامي من سباق محموم بين مرشحي الكنيست من تصريحات عنصرية، دليل على الطريق الذي يسير فيه قادة الاحتلال؛ طريق تفوح منه رائحة العنصرية والارهاب.
وأضاف أن تاريخ 9 نيسان 1948 يعيش في عقل وذاكرة شعبنا ولن ننساه أبدا، ونحن على قناعة تامة أن ما تقوم به القوات الاسرائيلية على مدار الساعة في أرضنا الفلسطينية بمشاركة واستخدام المستوطنين؛ بانتهاكاتهم اليومية للمقدسات الاسلامية والمسيحية ما هو الا استمرار لنهج والعقيدة التي بدأت في دير ياسين.
وحذر المجلس الوطني من هذه السياسة ومن يساندها في البيت الابيض، مشيرا إلى أن هناك مسؤولية دولية تقع على عاتق مجلس الامن وبشكل خاص الدول دائمة العضوية فيه، التي هي مسؤولة مسؤولية كاملة للحفاظ على السلم والامن الدوليين وتطبيق قرارات مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتابع "إن شعبنا الفلسطيني أتاح كل الفرص للسلام وصولا إلى حل الدولتين من خلال مبادرة السلام العربية لانسحاب إسرائيل من كافة الاراضي العربية المحتلة، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرار الأمم المتحدة 194".
وأكد المجلس الوطني رفضه التام لقيام دولة في غزة أو قيام دولة بدون غزة، ولن يرضى بالتوطين في غير أرضه.