نابلس - النجاح الإخباري - أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني، أن لا سلام ولا دولة من دون القدس.
وقال مجدلاني خلال لقائه، اليوم السبت، قيادة فرع الجبهة في القدس، إن التحدي الذي يواجهنا هو الحفاظ على القدس وانتمائها العربي الفلسطيني المسيحي والإسلامي، انطلاقا من كون القدس تعتبر في مقدمة القضايا الوطنية والعربية والدولية فإنه ينبغي علينا اتخاذ جملة من الإجراءات التي تعزز مكانة القدس بالنظام السياسي الفلسطيني، وتعزز من صمود أهلها، عبر تشكيل أمانة القدس، وتوحيد المرجعيات السياسية فيها تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف أن الظروف معقدة والمرحلة خطيرة، حيث إن القيادة الفلسطينية تواجه الاحتلال المدعوم من أقوى دولة في العالم الولايات المتحدة، التي بدأت كافة أركانها تعمل كناطقين ومفكرين ومدافعين عن الاحتلال وتحشيد الدعم لما تسميه صفقة القرن الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، وتتطلب العمل الجماعي بين كافة مكونات شعبنا من أجل دعم وتعزيز صمود أبناء شعبنا في القدس العاصمة، المدافعين عن القدس والذين يشكلون الضمانة والقلعة الرئيسية في وجه الاحتلال.
وتابع مجدلاني، أن العاصمة تتعرض لحملة متواصلة وممنهجة للتهويد والاستيلاء على الاراضي والتضييق على السكان عبر فرض الضرائب، وهدم المنازل وعمليات المداهمة والاعتقال اليومية، واجراءات حكومة الاحتلال ضد مدينة القدس ومحاولة تحويلها الى مدينة معزولة، وفرض الغرامات المالية على التجار، وهي سياسة قديمة جديدة للاحتلال، هدفها تفريغ المدينة واستمرار تهويدها.
وشدد على أهمية صياغة الخطط والبرامج، التي من شأنها المساهمة في تعزيز صمود أهالي المدينة المقدسة، لحماية تراثها وحضارتها وانتمائها الفلسطيني وبلورة الخطط العملية وفق الأولوية، من أجل الحفاظ على وحدة القدس وتعزيز صمود مواطنيها.