النجاح الإخباري - أعرب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت، عن أمله بأن تجسد الدول العربية الموقف الموحد الذي نتج عن قمة تونس، والذي أدان ورفض كل السياسات الإسرائيلية المدعومة من قبل الإدارة الأميركية، والتي تسعى لاختصار الدولة الفلسطينية في قطاع غزة.
ودعا رأفت في بيان له اليوم الاثنين، أن تجسيد المواقف التي خرجت عن القمة العربية يأتي عبر وقف كافة أشكال العلاقات مع أي دولة تعترف بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال، ووقف أي علاقات رسمية أو غير رسمية معها، مؤكداً أن الفلسطينيين لن يتنازلوا عن شبر واحد من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووفق ما نصت عليه قرارات مجلس الأمن الدولي.
وقال رأفت إن أولوية حكومة الاحتلال هي تهويد القدس وتوسيع المستعمرات الاستيطانية في عموم أنحاء الضفة الغربية، وأن "هذا السيل من القرارات والتراخيص لبناء مستعمرات وبؤر استيطانية جديدة وتوسيع القائمة منها، يأتي ضمن المطالبات العلنية لوزراء الاحتلال بضم الضفة الغربية بأكملها وذلك بعد قرار الرئيس ترمب الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان العربي السوري المحتل".
وشدد رأفت على ضرورة التصدي لكل هذه السياسة الإسرائيلية المدعومة أميركيا من خلال تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في عموم أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعيا الكل الفلسطيني للتوحد قبل فوات الأوان والتصدي لهذا التوسع الاستعماري الاستيطاني في عموم أنحاء الضفة الغربية.