النجاح الإخباري - قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون إن رئيس دولة فلسطين محمود عباس وضع الأمة العربية قادة وشعوبا أمام مسؤولياتهم التاريخية تجاه ما تتعرض له القضية الفلسطينية، من محاولات تصفية جوهرها تقرير المصير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدنية القدس.
وأكد الزعنون في تصريح صحفي، أن سيادته أعاد التأكيد في خطابه أمام قمة تونس على ضرورة الالتزام بقرار القمة العربية لعام 1980، الذي أكد على قطع العلاقات مع أية دولة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو تنقل سفارتها إليها، خاصة أن هناك دولا تتجرأ على الاعتداء على الحقوق الفلسطينية والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ونقلت سفارتها أو فتحت مكاتب تجارية ودبلوماسية لها في مدينة القدس، كما فعل الرئيس البرازيلي بالأمس عندما اعلن عن افتتاح مكتب دبلوماسي أو تجاري في القدس المحتلة كجزء من سفارة بلاده فيها.
وأضاف، أن خطاب الرئيس دق ناقوس الخطر الذي يشكله المشروع الاستعماري الإسرائيلي ليس على فلسطين فحسب، بل على الأمة العربية، والمدعوم والمحمي من الإدارة الأمريكية التي أسقطت مؤخرا صفة "الاحتلال" عن الأراضي الفلسطينية، وأعلنت بشكل غير شرعي اعترافها بضم الجولان السوري المحتل لإسرائيل وسيادتها عليه.
وأوضح، أن شعبنا على ثقة من استجابة القادة العرب والشعوب العربية لمناشدة الرئيس لهم بدعم صمود شعبنا وثباته في هذه الظروف الصعبة والخطيرة للغاية، لان الهدف من احتجاز إسرائيل للأموال الفلسطينية، ووقف الإدارة الأميركية لجميع مساعدتها المالية، هو ممارسة الضغوط على شعبنا وقيادته، والاستسلام والتخلي عن حقنا المشروع في العودة والدولة وعاصمتها مدينة القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وطالب البرلمانات العربية بالعمل مع حكوماتها لتنفيذ قرارات القمة العربية الخاصة بالقضية الفلسطينية خاصة نصرة للشعب الفلسطيني وتثبيت صموده على أرضه.