النجاح الإخباري - قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ ، اليوم الاثنين، إن "حركة حماس تشن حملة شعواء تستهدف قيادات وكوادر حركة فتح في قطاع غزة".
وأكد أن أن حركته تدعم الحراك الشعبين قائلا في لقاء مع قناة الحدث، إن "هذه الحملة تهدف إلى حرف المسار، وحتى تجد ضالتها بأن هناك تهمة تكيلها لهذا الطرف أو ذاك" وفق تعبيره.
وأكد أن "هذه الانتفاضة هي انتفاضة الجوعى والمقهورين"، مضيفا " الشعار بسيط ولكن في مضمونه كبير ، فالشعب الفلسطيني يقول "بدنا نعيش" كما قال.
وذكر الشيخ:" عندما أقول أن هذه انتفاضة المقهورين، أقول بكل صراحة أن هذا شرف لا ندعيه أننا نقف خلف هذا الحراك".
وأردف الشيخ: "هناك قوى شعبية اجتماعية في الواقع الغزي واجهت هذا القهر على مدار سنوات طويلة من قبل حركة حماس التي تفرض ضرائب غير قانونية وغير شرعية" وفق قوله.
وتابع الشيخ:" نحن نساند ونؤيد هذا الحراك، وهو شرف لا ندعيه، ولكن من يتحمل المسؤولية هو من أوصل الجمهور الفلسطيني إلى هذه الدرجة التي يتحدى فيها الفلسطينيون في غزة هذا القهر والهراوات وإطلاق النار، ومداهمة البيوت والتنكيل بالأطفال والنساء والرجال والشيوخ" كما قال.
وأشار الشيخ إلى أن "هناك معادلة بدأت تكسر الأن في قطاع غزة"، مضيفا :" الناس تكسر مجموعة من القواعد حاولت أن تفرضها حماس على المجتمع الغزي، فهي أرادت أن تحكم الناس باسم الدين، وتحت شعار المقاومة الكذاب، وأرادت أن تفرض حالة الرعب والخوف من الناس حتى لا يحدث ما يحدث الان في قطاع غزة" على حد تعبيره..
وشدد الشيخ على أن "ما يحدث من قبل إسرائيل وحماس هو محاولة لتكريس الانقسام".
ومضى قائلا:" المسالة ليست أزمة ثقة متبادلة بين فتح وحماس، الأزمة الكبيرة هي أزمة سياسية، مشيرا إلى أن "هناك من يقف في الصف الوطني ويقاوم صفقة القرن ويقول للأمريكان والإسرائيليين لا، ويفرض علينا حصارا ماليا في الوقت الذي وافقت فيه حماس على دويلة في غزة وإقامة مطار في إيلات وميناء في قبرص" كما قال.