نابلس - النجاح الإخباري - يعتبر فن الرسم على الزجاج من الفنون الجذابة والمميزة بطبيعتها ، والتي تعمل على تغيير معالم الزجاج ليبدو أكثر أناقة وجمالاً ،والكثير من الناس من يرغب في تجربة متعة فن الرسم على الزجاج ،وهذا الفن يحتاج اختيار الخامة الجيدة من الزجاج، مع انتقاء الألوان الملائمة للشكل المرغوب ، للوصول إلى الابهار المميز.
هاني المصري خبير الزجاجيات ،من نابلس، يقول ل النجاح أن الرسم على الزجاج ،والحفر عليه ،من هواياته منذ أن كان صغيراً ،فقد بدأت بفكرة الرسم على الورق ،ومن ثم انتقلت للرسم على الرمل، والرسم على الزجاج.
يقول المصري:" كان لي مشروعي الخاص بي ، وافتتحت محل الزجاجيات نهاية 2010 ،وكان مقتصر على الرسم على الزجاج للأسقف ،وعلى الأبواب ،والرسم على الصواني، والرسم على الصحون."
وأوضح أن الصينية هي عبارة عن لوح زجاج عادي ،ترسم بالألوان، يتم العمل عليها يدوياً ،وبشكل عشوائي ،والألوان بها تكون أصلية لا تتأثر بالمياه ، فيتم تحديد قطعة الزجاج بالرسمة الذي يود أن يرسمها الرسام على القطعة، ومن ثم يتم صب الألوان عليها وتترك لتجف لمدة 24 ساعة، وبعدها يتم تجميعها بالإطار ،وأحيانا يتم اضافة زخارف لتحسين وتجميل مظهرها.
ولفت إلى أن الصحون التراثية تمثل تراثنا ، وهي قريبة من الواقع ،وفيها يوجد رسومات عن فلسطين.
وأكد أن الحفر على الزجاج هو صعب، يتم الحفر عليه يدوياً ، والآلة المستخدمة في الحفر شبيهة بالمقدح.
وعبر المصري عن حبه لرسمة جبل المحامل أو رسمة شجرة الزيتون ،وهي تراثية يحبها المغتربين خاصة، والفلسطينيين بشكل عام.