رام الله - النجاح الإخباري - بحث مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية الوزير ناصر قطامي مع رئيس المجلس الفلسطيني للإسكان سميح العبد، اليوم الأحد، سبل دعم مشاريع الإسكان في مختلف المناطق بما فيها مدينة القدس الشريف، إضافة الى آليات تطوير برامج الاعمار في قطاع غزة.
وأكد قطامي والعبد خلال اللقاء الذي تم في مكتب هيئة الصناديق العربية والإسلامية في مدينة رام الله، أهمية دعم قطاع الإسكان في كل المحافظات.
وثمن قطامي دور صندوقي الأقصى والقدس، والبنك الإسلامي للتنمية، في دعمهم المتواصل لقطاع الإسكان، مشيداً بالثقة العالية التي منحها البنك الإسلامي للتنمية للمجلس الفلسطيني في تنفيذ مشاريع الإسكان في فلسطين.
وأشار الى أن هذا القطاع لا يزال يواجه العديد من الصعوبات والتحديات الجمة والتي تتمثل اغلبيتها في سياسات الاحتلال على الأرض، ما يعيق تنمية هذا القطاع الحساس والاستراتيجي نظراً لأهميته في تعزيز صمود وثبات الفلسطينيين على أرضهم. وأكد قطامي أن هذا القطاع يعتبر من أولويات عمل مكتب الصناديق العربية والإسلامية في ظل النمو السكاني المتزايد في فلسطين وتعاظم الطلب لمعظم الأسر الفلسطينية للحصول على السكن، مشيراً الى أهمية تعزيز صمود المواطنين في مختلف المناطق الفلسطينية بشكل عام ومدينة القدس على وجه الخصوص نتيجة لممارسات الاحتلال الإسرائيلي وسياساته الطاردة للسكان في المدينة المقدسة وفي المناطق المصنفة (ج).
بدوره، عبر العبد باسمه وباسم مجلس إدارة مجلس الاسكان عن الشكر والامتنان لكل من يدعم قطاع الإسكان وتطويره، وخصوصاً البنك الإسلامي للتنمية لدوره الفاعل في دعم مشاريع الإسكان في مختلف المناطق بما فيها مدينة القدس.
وأشار إلى أن المجلس الفلسطيني للإسكان عمد وعلى مدار السنوات الماضية في الاسهام بشكل فعال في تنفيذ العديد من مشاريع الاسكان والتي تعزز الامن الحياتي للمواطن الفلسطيني، ومواجهة التحديات التي يعمل الاحتلال على فرضها في مدينة القدس الشريف بشكل خاص، من خلال توفير الفرصة للعائلات محدودة الدخل في الحصول على السكن الملائم وتحسين ظروفها الاقتصادية والإسهام في محاربة الفقر وتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي.