رام الله - النجاح الإخباري - قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، إن التصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى وإخلائه من كافة الموظفين والمصلين وطلبة المدارس الشرعية، وأغلاق كافة أبوابه، أمر خطير ينذر بتفجير الاوضاع.
وحمل مجدلاني، حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن تداعيات هذا العدوان الهمجي، الذي يترافق مع تحريض مستمر وعمليات الاعدام الميداني، التي كان آخرها اليوم في مدينة الخليل، وراح ضحيتها الشاب ياسر فوزي شويكي، الذي يعمل موظفا في المحكمة الشرعية.
وطالب، الأمم المتحدة بتطبيق كافة القرارات الصادرة والمتعلقة بمدينة القدس، خاصة القرار 271 لعام 1969، الذي دعا إلى إلغاء جميع الإجراءات التي من شأنها تغيير وضع القدس، والتقيد بنصوص اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الذي ينظم الاحتلال العسكري .
ووجه مجدلاني الدعوة لمنظمة التعاون الاسلامي بضرورة التحرك الفوري مع جامعة الدول العربية لوقف ما تقوم به حكومة الاحتلال، التي ما زالت ماضية بإشعال الحرائق في عاصمة دولة فلسطين مدينة القدس عبر الاستيطان المتواصل، وعمليات التهويد المستمرة، وسياسة الإغلاق وتضييق الخناق على أبناء شعبنا.
وأضاف أن حكومة الاستيطان، وبشراكة أمريكية واضحة ودعم مطلق، تنفذ اكبر مخططاتها من أجل السيطرة على العاصمة القدس وسط إجراءات متسارعة، وصولا للتقسيم الزماني والمكاني.