النجاح الإخباري - طالبت حكومة تسيير الأعمال، اليوم الأحد، العالم أجمع بإدانة العدوان الهمجي الجديد ضد المسجد الأقصى المبارك، والذي ارتكبه أحد عناصر الاحتلال في مصلى باب الرحمة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة، وكيل وزارة الاعلام يوسف المحمود "إن واقعة باب الرحمة هزت ضمير ووجدان كل من شاهدها، ومن شأنها ان تصيب قلب وروح كل إنسان حر" .
وجدد التأكيد على أن باب الرحمة جزء من المسجد الأقصى المبارك، لأن الأقصى هو كل ما دار عليه السور وتبلغ مساحته (144) دونما وربع دونم، وكل ما يلتحق بالسور من الخارج .
وأوضح أن دخول أحد عناصر الاحتلال بحذائه عمدا على سجاد الصلاة، وإعلانه الإصرار على ارتكاب جريمته بتدنيس مكان عبادة هو جزء من المسجد الأقصى المبارك أقدس مقدسات العرب والمسلمين يعكس حقيقة الاحتلال، ويشير إلى أي حد وصلت أمراض (الحالة العدوانية) التي تتغلغل وتتحكم في عقليته وتصرفاته، وكم هي بحاجة بالفعل الى تكاتف وتحرك عالمي لإعادة الاعتبار والاحترام لأماكن العبادة حسب الاتفاقات والقوانين العالمية، ولوضع حد لهذا الوباء والشر الاحتلالي المستطير الذي من شأنه أن يهدد كافة أبناء البشرية ويهدم المبادئ الانسانية والاتفاقات بين البشر، خاصة تلك التي تنص على احترام الأديان، والحفاظ على حياة الانسان، والتي كفلتها القوانين والشرائع الدولية
وأكد المتحدث الرسمي أن الحرية والديمقراطية والمساواة والكرامة وكافة القيم العالمية هي نفسها التي داس عليها الاحتلال بعد هذا المشهد الرهيب، وأنه يتوجب على العالم الإسراع الى إنقاذ واستعادة قيمه ومبادئه وكرامته .