النجاح الإخباري - أعلن مندوب فلسطين لدى الامم المتحدة الدكتور رياض منصور انه يجري التحرك ضمن مسارين، لاثارة قضية قرصنة اموال المقاصة الفلسطينية من قبل حكومة الاحتلال الاول في مجلس الامن والاخر في الاتحاد الاوروبي.
وتوقع منصور في تصريحات لاذاعة صوت فلسطين ان تجري اليوم مداولات في مجلس الامن الدولي بمبادرة من الكويت واندونيسيا وبالتسنيق مع دولة فلسطين لاستصدار موقف ضاغط من مجلس الامن يجبر اسرائيل على للتراجع عن هذه الخطوة معربا عن امله في ان يتحمل المجلس مسؤولياته بهذا الشأن اضافة الى ان تلك المسالة اثيرت ايضا مع الاتحاد الاوربي الذي ترفض دوله هذه الخطوة ليقوموا بدورهم .
من جهة ثانية اكد السفير رياض منصور على اهمية اجتماع اللجنة الاممية المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف المنعقد في بروكسل باعتبار ان دول الاتحاد الاوروبي لها ثقل سياسي كبير على المستوى السياسي وفي المجالات الاقتصادية والتنموية وهولندا عضو في مجلس الامن للدورة الحالية.
وقال منصور ان هذا اللقاء يأتي في خضم المعركة السياسية التي تقودها القيادة لاسيما مع قرب طرح ما تسمى صفقة القرن مشددا على ان الهدف من الاجتماع هو تحشيد الاجماع الدولي لحل المسالة الفلسطينية على اساس انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
واضاف منصور أن هناك تطابق في الافكار بين فلسطين والاتحاد الاوربي بان اي حل لا يرتكز على اساس إنهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية ليس له اي حظ في النجاح.
وبين منصور انه تم مناقشة سبل التصدي للولايات المتحدة واسرائيل في مخططاتهم لالغاء الاجماع الدولي عبر دعم الجهود الداعية للعمل الجماعي المشترك في العملية السياسية مشيرا في الاطار ذاته الى المبادرة التي طرحها الرئيس في مجلس الامن
واوضح منصور انه تمت دعوة فرنسا وبلجيكا للاستثمار في السلام عبر الاعتراف بالدولة الفلسطينية كخطوة للدفاع عن حل الدولتين مشيرا الى ان بلجيكا اعربت عن استعدادها للاعتراف لكن في الوقت المناسب فيما اكدت فلسطين على ان ذلك الوقت هو الان لارسال رسالة الى واشنطن وتل ابيب بان حل الدولتين والاجماع الدولي بشانه لايمكن التراجع عنهما وان ذلك الحل هو الوحيد للقضية الفلسطينية.
واشار منصور الى انه تم التباحث في عدد من القضايا ابرزها الانوروا والعجز الذي تعانيه اضافة الى الاستيطان حيث عقدت ندوة في مقر البرلمان الاوروبي بالتسنيق مع منظمة التعاون الاسلامي لبحث قضية الاستيطان مشيرا ان تلك النقاشات تركت اثرا ايجابيا يمكن البناء عليه.
وحول زيارة وفد من مجلس الامن للاراضي الفلسطينية بين منصور ان هذا الامر ما يزال قائماً لكن واشنطن وتل ابيب ترفضان هذه الخطوة يقابل ذلك ضغط من غالبية الدول لاتمام تلك الزيارة مؤكدا انه حال نجاح تلك المساعي سيتم البحث في تفاصيلها.