النجاح الإخباري - استنكرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بشدة اليوم الخميس، مواصلة أجهزة أمن حماس الاعتقالات السياسية بحق أبناء الحركة، معتبرة هذا التصرف معول لهدم العلاقات الوطنية، وتخريب مقصود لكل التفاهمات السابقة.

وجاء في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة بالأقاليم الجنوبية، ان استمرار الهجمة الشرسة وغير المبررة من قبل أمن حماس، ضد قيادات وكوادر وابناء الحركة، هو بمثابة خدمة مجانية للاحتلال، ويبقى جذوة الانقسام على اشدها، ويعيق كل تفاهم بحده الأدنى، لأبناء الشعب الفلسطيني، ويضعف الجبهة الداخلية في هذه المرحلة الدقيقة والحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وبظل تفرد القيادة برئاسة الأخ الرئيس محمود عباس بمواجهة الغطرسة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية المنحازة لها، وكان الأجدر على حماس أن تعيد النظر في أصل الانقسام الذي ادخل الجميع في هذه المرحلة المعقدة والصعبة.

وأكدت الحركة على وجوب سرعة إنهاء ملف الإعتقالات السياسية والإفراج الفوري عن كوادرها وعلى رأسهم الأخوة : أمين عابد، تامر السلطان، مدحت ابو وردة، ورائد الكيلاني، كما طالبت فتح بوقف الاستدعاءات لمقراتها الأمنية، ومعالجة أثار هذا الملف الذي يمس النسيج المجتمعي ويهدد بتمزيقه.

وطالبت الحركة القوى الوطنية والإسلامية ممارسة واجبها الأخلاقي والوطني والتدخل لدى أجهزة أمن حماس لإنهاء ملف الإعتقال السياسي، وضمان حرية الرأي والتعبير.