نابلس - النجاح الإخباري - أكَّد ذوو الأسرى والمتضامنون معهم من مؤسسات نادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، وفصائل العمل الوطني في طولكرم، تأييدهم ودعمهم للرئيس محمود عباس في معركته النضالية لنصرة القضية الفلسطينية في ظلِّ المؤامرات التي تحاك ضده، وضد شرعية منظمة التحرير.
وأكَّدوا خلال وقفتهم الأسبوعية التضامنية مع الأسرى أمام مكتب الصليب الأحمر في المدينة، ضرورة العمل لتحقيق الوحدة الوطنية والوقوف صفًا واحدًا لمواجهة إجراءات الاحتلال التعسفية بحق أبناء شعبنا وعلى رأسهم الأسرى الذين يتعرضون لإجراءات إجرامية تهدف إلى تصفية قضيتهم والنيل من صمودهم.
وقال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر: "جئنا اليوم لنؤكِّد تضامننا مع السيد الرئيس محمود عباس في ظلِّ الهجمة الأميركية وحكومة الاحتلال والقوانين التي يضعها ما تسمى الكنيست الإسرائيلية ضد الأسرى، لنؤكِّد وقفونا مع الأسرى في وجه كلِّ المخططات التي تسعى للنيل منهم ومن قضيتهم".
وأضاف: نجدّد التأكيد على رفض قرار سلطات الاحتلال اقتطاع مخصصات الأسرى والشهداء من العائدات الضريبية، مؤكِّدًا أنَّ هذا الإجراء لا يستهدف الأسرى فقط، إنَّما ضد القضية الفلسطينية برمّتها.
وقال المتضامن النقابي محمد جوابرة: "كشعب فلسطيني نعيش محطات سياسية صعبة قاسية تتطلب من الكل الفلسطيني الترفع عن كلّ مظاهر الخلافات، واعتماد خطاب وطني يمكن شعبنا من تعزيز قدراته في مواجهة إجراءات الاحتلال سواء بتعميق الاستيطان ومحاولات تمرير صفقة القرن التي تستهدف النضال الوطني والقضية الفلسطينية".
وأضاف، أنَّ وقفة التضامن اليوم تتزامن مع الحملة الشرسة التي تشنُّ ضد الأسرى للنيل من إرادتهم، واستثمار الممارسات كافة في الحملة الانتخابية الإسرائيلية.