نابلس - النجاح الإخباري - ثمن سفير دولة فلسطين لدى المملكة الأردنية الهاشمية عطاالله خيري، جهود المملكة في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية بمدينة القدس المحتلة، مشيدا بدور العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في رعاية وحماية المقدسات والوصاية الهاشمية عليها.
وقال خيري، اليوم الأحد، إن العاهل الأردني يعتبر الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة مسؤولية شخصية، ويقوم بجهود جبارة في جميع الظروف والأوقات للحفاظ على هذه المقدسات ورعايتها وصيانتها وحمايتها من مخططات ومشاريع الاحتلال التهويدية.
كما أشاد السفير خيري بالجهود الأردنية المقدرة عاليا من قبل الشعب الفلسطيني وقيادته، التي بذلت أمس من أجل الإفراج عن الشيخين عبد العظيم سلهب وناجح بكيرات، بعد أن اعتقلتهما سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة لمدة تزيد عن 12 ساعة وأخضعتهما لتحقيق ظالم.
وقال إن هذه الجهود القيمة تؤكد مرة أخرى وقوف الأردن الشقيق، ملكا وحكومة وشعبا، إلى جانب شعبنا وحقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما تجدد التأكيد على أن للقدس مكانة خاصة وأهمية كبيرة جدا لدى العاهل الأردني والحكومة الأردنية، والشعب الأردني الشقيق.
وأضاف: "إن القيادة الفلسطينية وهي تثمن هذا الدور الأخوي الصادق المخلص تؤكد على عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين القيادتين والشعبين في البلدين الشقيقين، واستمرار وتواصل التنسيق والتشاور بينهما في جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك".