غزة - النجاح الإخباري - أعلنت الحملة الشعبية الكبرى لمساندة الرئيس محمود عباس، حملة "اخترناك"، عن انتهاء المرحلة الأولى من الحملة، معبرة عن فخرها واعتزازها بجماهير شعبنا الفلسطيني التي تفاعلت في الحملة.
وثمنت الحملة الشعبية الكبرى لمساندة الرئيس في بيان لها اليوم الاحد كافة العاملين في الحملة.
وقالت " ايمانا منا بعدالة قضيتنا ووجوب الوقوف في وجه الهجمة الشرسة الهادفة لإنهاء القضية الفلسطينية، والمؤامرات التي تحاك دولياً واقليمياً لإيجاد البديل عن منظمة التحرير الفلسطينية، والتي تتجسد بمحاربة سيادة الرئيس في كل زمان ومكان، كونه رأس منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دولتنا الفلسطينية".
وأضافت أن "هذه الحملات المغرضة التي تأتي متزامنة مع كل مناسبة دولية يقف فيها الرئيس مدافعا عن وطنه وشعبه وحقوقه، لذلك كان لابد أن نقف وقفة رجل واحد وبصوت عالي لنسمع القاصي والداني، أننا اخترنا من يمثلنا واخترنا قائدنا الذي أبى أن ينهي حياته بخيانة لشعبه ووطنه، ومازال يتصدى لما يسمى صفقة القرن المزعومة التي يراد لها أن تنفذ بأيد فلسطينية".
وأكدت الحملة وقوفها خلف قيادتها الحكيمة، ولا مجال الا أن ننحاز للوطن، واختيار الاخ أبو مازن رئيس دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف قائداً ورباناً للسفينة ليعبر بنا الى بر الامان، كما يجب علينا أن نكون الحامين لظهره والمقاتلين معه وخلفه، فاليوم التفافنا حول القيادة أفشل وسيفشل جميع المخططات والمحاولات اليائسة لتجاوز هذه القيادة.
وتابع البيان "قلنا قولنا اليوم وتبين للجميع من عليه الرحيل، وهذا الرحيل سيكون من نصيب من اختار أن يكون ضد الوطن، متساوقا مع نداءات الكيان الإسرائيلي، هؤلاء الراحلون الذين برهنوا بالدليل القاطع أنهم يتماهون بشكل كامل مع هذا الكيان، وأنهم خارجين عن الصف الوطني، ونحن اذ نقول أن من عليه الرحيل هي سنوات الانقلاب البغيض".
وشكرت إدارة الحملة وسائل الإعلام المختلفة، والإعلاميين العاملين فيها الذين قاموا بالتغطية الإعلامية للحملة بجميع نشاطاتها وفعالياتها، وساهموا بشكل مهني في إيصال المعلومة الصحيحة وبث التوعية المطلوبة لكافة شرائح شعبنا الثائر.
وتقدمت بخالص الشكر وبالغ العرفان إلى كافة أفراد وطواقم العمل، من جميع الجهات المشاركة على كل ما بذلوه من جهد وما أظهروه من اجتهاد وإخلاص، وعلى تعاملهم بروح الفريق الواحد طوال فترة الحملة مما كان له عظيم الأثر في نجاح الحملة وظهورها بالمظهر المشرف الذي ظهرت به.