نابلس - النجاح الإخباري - أدانت جبهة التحرير الفلسطينية بشدة الحملة المسعورة التي يشنها البعض ضد شرعية الرئيس، واعتبرتها حملة تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني وتتساوق مع التهديدات والشعارات التي تطلقها الأبواق الاسرائيلية وحلفاؤها بغية النيل من القيادة ومنظمة التحرير الفلسطينية والمشروع الوطني.
وقالت الجبهة في تصريح لها، اليوم الأحد، إن هذه الحملة المشبوهة تأتي في الوقت الذي تقف فيه القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ضد المؤامرات والحلول الاستسلامية التي تريد تهميش القضية الفلسطينية وتقزيمها إلى قضية إنسانية دون الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والتي كفلتها المواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة واعترف بها العالم اجمع ودفع من أجلها الشعب الفلسطيني خيرة قياداته وعشرات الآلاف من الشهداء والأسرى والجرحى.
اقرأ أيضاً: فتح: شعبنا في غزة يفشل المؤامرة ويلتف حول الرئيس والقيادة
وأكدت أن مثل هذه الحملات لا تستهدف القيادة الفلسطينية وحسب بل تستهدف الشعب الفلسطيني وتضحياته ووحدته ونسيجه الاجتماعي، خاصة أننا نعاني من انقسام بغيض أضعف كثيرا موقفنا امام المحافل الدولية والمؤسسات الأممية.
وطالبت الجبهة جميع الفصائل وقوى الشعب الفلسطيني بالالتفاف حول القيادة وحول منظمة التحرير ومؤسساتها والحفاظ على حقوق شعبنا ومواقفه الثابتة والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضده وضد قيادته المتمسكة بالثوابت الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
اقرأ أيضاً: أبو عيطة: على حماس تصويب بوصلتها نحو القدس وإنهاء الانقسام