النجاح الإخباري - عبّرت حركة فتح عن ارتياحها العميق بوعي شعبنا العظيم، وتمييزه بين الحق والباطل، وبين الخلاف الداخلي وحدوده، وبين الاصطفاف في مربع الاعداء.
كما عبّرت فتح عن ثقتها الكبيرة بأبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده، الذين خرجوا كبارا وصغارا، نساء ورجالا دعما وتأييدا للرئيس محمود عباس وللشرعية الفلسطينية التي تقف كالصخرة أمام المؤامرات المتتالية التي تستهدف القدس واللاجئين والدولة.
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، المتحدث باسمها أسامه القواسمي، ان فشل دعوات حماس في حشد الناس ضد الرئيس أبو مازن، وخروج الحشود المؤلفة في شوارع غزة، والخليل، ونابلس، وطولكرم، وبيت لحم، وجنين، واريحا، وقلقيلية، وسلفيت، وطوباس، وفي كافة القرى والمخيمات الفلسطينية، وتصدي حركة فتح في القدس العاصمة لمحاولات التقسيم والإغلاق، هي رسالة مدوية قوية للمتآمرين على شعبنا عنوانها "فلتسقط المؤامرة"، وأن شعبنا وحركة فتح أكبر بكثير من محاولات خفافيش الليل أن يغيروا وجه التاريخ والحقيقة