نابلس - النجاح الإخباري - أثار قرار إعادة فتح مصلى باب الرحمة يوم الجمعة واداء الصلوات فيه غضب المتطرفين اليهود، محملين حكومة الاحتلال وقائد الشرطة الجديد في القدس مسؤولية "التهاون" في التعامل مع هبة باب الرحمة.
وقال الناطق باسم "جماعات المعبد" ، ابراهام بلوخ، على حسابه على "الفيسبوك"، إن ما جرى الجمعة بالسماح للمسلمين الدخول الى مصلى باب الرحمة
أفشل وهدم ما بناه قائد الشرطة السابق "يوارم هليفي" من قمع وسيطرة على المسجد الأقصى وردع الفلسطينيين خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
ووضع المتطرف بلوخ صورة لتجمع مئات المصلين في منطقة باب الرحمة داخل الأقصى.
واستهجن المتطرف اخلاء أفراد شرطة الاحتلال نقطة المراقبة لهم على أعلى مصلى باب الرحمة، والتي اتخذها كمقر لهم منذ منتصف العام الماضي.
وأيد المتطرف بلوخ مجموعة من المستوطنين، بتعلقياتهم على منشوره، فمنهم من وضع صورة لجبل الهيكل المزعوم مكان الاقصى، ومنهم من طالب بتكثيف الاقتحامات للمسجد، كما طالبوا بتغير قائد الشرطة.
ونجح المقدسيون باعادة فتح مصلى باب الرحمة وأداء صلاة الجمعة والعصر والمغرب والعشاء فيه، بعد اغلاقه لمدة 16 عاما، بقرار من سلطات الاحتلال.