نابلس - النجاح الإخباري - أطلع وفد اللجنة المركزية لحركة "فتح"، فصائل العمل الوطني الفلسطينية المتواجدة في الساحة السورية، على آخر المستجدات السياسية والأوضاع في فلسطين.
واستمع الوفد، الذي يضم اعضاء مركزية "فتح": عباس زكي، وتوفيق الطيراوي، وسمير الرفاعي، بحضور سفير فلسطين لدى سوريا محمود الخالدي، إلى آراء الفصائل والقوى الفلسطينية حول الوضع الداخلي، ومخاطر استمرار حالة الانقسام.
وتطرق الوفد إلى جولة الحوارات الفلسطينية التي جرت في موسكو مؤخرا، والخطوات اللاحقة المطلوبة من أجل وضع حد للانقسام الداخلي، وتفويت الفرصة على حكومة الاحتلال، التي تدفع باتجاه ادامة الانقسام الداخلي، وفصل الضفة عن قطاع غزة، تماشيا مع ما يسمى بـ"صفقة القرن".
وأكد الوفد موقف القيادة ومنظمة التحرير الفلسطينية، الرافض لتلك الصفقة، باعتبارها تقفز عن الشرعية الدولية، وعن الحلول السياسية التي تطالب بها الأسرة الدولية، ولا تلبي طموحات وآمال شعبنا بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وحق اللاجئين بالعودة.
وناقش المجتمعون أوضاع أبناء شعبنا الفلسطيني في سوريا، خاصة من طالهم التهجير في عدد من المخيمات، واستعرضوا نتائج الاتصالات التي جرت مع الجهات المعنية في الحكومة السورية، والتطمينات التي أكدتها تلك الجهات حول الإسراع في عودة الأهالي إلى مخيم اليرموك، وغيره من المخيمات.