رام الله - النجاح الإخباري - قال مستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية الوزير ناصر قطامي إن الأيام المقبلة ستشهد البدء بتنفيذ مشاريع تنموية، في منطقة الأغوار الفلسطينية الوسطى والشمالية، تتمثل بإعادة تأهيل بعض الآبار الارتوازية وتحويلها للعمل بالطاقة البديلة (الطاقة الشمسية) لتخفيف تكلفة الإنتاج على المزارعين، وإعادة تأهيل بعض الخطوط الناقلة الزراعية وشبكات الري، وزيارة السعة الاستيعابية ببناء خزانات للمياه وتأهيل الينابيع الطبيعية وشق وتأهيل طرق زراعية.

وأضاف، خلال جولة تفقدية نفذها في منطقة الأغوار الفلسطينية الوسطى والشمالية اليوم الأربعاء، إن منطقة الأغوار على رأس سلم أولويات الصناديق العربية والإسلامية، واعداً بتنفيذ مشاريع الواعدة فيها.

وشملت الزيارة مناطق: الجفتلك ومناطق الآبار الزراعية في المناطق المهمشة والأكثر حاجة للتطوير والتحديث من على الحدود الأمامية لنهر الأردن، وكذلك خزوق موسى، وأم العبر، ومنطقة الدير، والساكوت، والجوبة، وكردلا، وعين البيضاء، وسهل قاعون، والطبايق".

ولفت قطامي إلى أن هذه الزيارة الثانية التي ينفذها للمنطقة بتوجيهات من دولة رئيس الوزراء رامي الحمد الله لتقديم العون الى الفلاحين في أرضهم لتعزيز صمودهم وبقاء وجودهم بأرضهم.

واطلع قطامي على اهم الاحتياجات الملحة في منطقة الاغوار الشمالية لتطويرها وزيادة فرصة التسويق للمزارعين بمحاصيلهم في الأسواق المحلية والخارجية بما يلزم من تأهيل وتزويد بمعدات وخطوط تدريج وتعبئة وبرادات لحفظ المنتجات.

واعتبر قطامي أن هذه الزيارة بداية لسلسلة مشاريع لخدمة وتطوير القطاع الزراعي في خط الدفاع الأول -الأغوار الفلسطينية- لتبقى سلة الغذاء وفرص التشغيل للعاملين بالزراعة للحفاظ على الموروث الزراعي الفلسطيني .