نابلس - النجاح الإخباري - أكد مستشار الرئيس للشؤون الدولية والعلاقات الخارجية نبيل شعث، أهمية مشاركة الرئيس محمود عباس في القمة الافريقية، واعتبرها بمثابة جولة جديدة لاستعادة زخم العلاقات الحميمة مع إفريقيا، التي لم تنقطع يوماً، وفرصة لفتح أبواب جديدة في العلاقة، وتنشيط الدور العربي الداعم لأفريقيا.
وقال شعث في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين:" إن جنوب افريقيا تعد حليفا هاما لفلسطين، والعمل معها يؤثر بمعظم دول إفريقيا، التي تستذكر تغلب نيلسون مانديلا على النظام العنصري، مؤكدا استمرار جهودنا الدبلوماسية في افريقيا لكسب مزيد من الدعم.
وأضاف: نحن نلعب دوراً تنموياً هاماً من خلال المشاركة في إدارة الأموال لكي توجه توجهاً صحيحاً في تحقيق تنمية حقيقية لهذه الدول الافريقية، مضيفاً:" نستطيع أن نوجه المستثمر الفلسطيني لاستثمار جزء من أمواله في دول إفريقيا.
إقرأ أيضًا:الرئيس يدعو الاتحاد الأفريقي لدعم فكرة عقد مؤتمر دولي للسلام
وفيما يتعلق بمحاولات التغلغل الاسرائيلي في إفريقيا، قال شعث: إن محاولات التغلغل في إفريقيا التي يقوم بها نتنياهو، كان يمكن أن تكون قمتها من خلال القمة الإسرائيلية الأفريقية التي كان من المفترض عقدها في توغو، والتي ألغيت بجهود القيادة والرئيس محمود عباس، والمساعدة التي قدمتها جنوب إفريقيا"، منوهاً إلى أنه قبل الغاء هذه القمة نجحت فلسطين وبمساعدة الأشقاء في جنوب إفريقيا في منع دخول اسرائيل كعضو مراقب في الاتحاد الافريقي.
وأضاف شعث: أن هذه المحاولات بدأت منذ الخمسينيات وتصدى لها رئيس جمهورية مصر العربية جمال عبد الناصر، والتي بدأت بأسلوب أمني، وعند قيام حرب عام 1967 قطعت أغلب الدول الافريقية علاقتها مع اسرائيل، وبقيت الأخيرة تحاول.