نابلس - النجاح الإخباري - قال المطران عطا الله حنا ان خطر التهجير القسري يتهدد عشرات العائلات الفلسطينية وتقرير الامم المتحدة حول هذا الموضوع يجب ان يؤخذ على محمل الجد، حيث كشف التقرير مؤخرا عن تفاقم خطر التهجير القسري جنوب ووسط وشمال الضفة الغربية وذلك جراء عمليات التدريب العسكرية وتصنيف مساحات واسعة من الاراضي الفلسطينية المحتلة كمناطق تدريب يحظر دخولها ويهجر الفلسطينيين منها لهذا الغرض.
وقال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس أن هذا التقرير يجب ان يؤخذ على محمل الجد لانه سيؤدي الى تفاقم سياسة التطهير العرقي والتهجير وابعاد الفلسطينيين عن بيوتهم واراضيهم التي يقطنونها منذ عشرات السنين.
واضاف المطران انه لا يجوز تجاهل هذا التقرير الاممي الذي نشر مؤخرا والذي يحتوي على معلومات خطيرة تشير وبشكل واضح الى مرحلة جديدة من التهجير والابعاد واستهداف الشعب الفلسطيني في اكثر من مكان وفي اكثر من موقع في هذه الارض المقدسة.
واشار المطران الى ان خطر التهجير القسري يهدد عشرات العائلات الفلسطينية وهذه سياسة احتلالية ممنهجة لم تتوقف منذ ان تم احتلال هذه البقعة المقدسة من العالم، فشعبنا يتعرض للظلم والاضطهاد والاستهداف ويجب علينا كفلسطينيين ان نتصدى لهذه السياسة القديمة الحديثة بمزيد من الحكمة والوعي والرصانة والوحدة والتضامن لكي نكون اقوياء في دفاعنا عن وجودنا وفي تصدينا لسياسة الابرتهايد المستمرة والمتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني.