وكالات - النجاح الإخباري - دعت لجنة المتابعة ولجنة الحريات المنبثقة عنها الأربعاء، إلى جلسة لبحث مخطط تحويل مسجد البحر في مدينة طبريا شمال فلسطين المحتلة إلى متحف.
وشارك في الزيارة رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، ورئيس لجنة الحريات كمال خطيب، ورئيس مجلس طرعان المحلي مازن محمود عدوي، ورئيس القائمة العربية الموحدة منصور عباس، وقيادات من الحركة الإسلامية وعضو الكنيست يوسف جبارين ورؤساء سلطات محلية، وتم رفع الأذان، حسب الصنارة.
بدوره، تواصل عدوي مع رئيس بلدية طبريا، وتمكن من تعيين جلسة معه يوم الأحد المقبل، للإطلاع على المخطط ومتابعة القضية وإبداء الموقف المعارض لتحويل المسجد إلى متحف.
وأكد له رفض الاعتداء على المساجد والمقدسات، والتأكيد على عروبة المسجد وكونه معلمًا إسلاميًا.
وكانت بلدية الاحتلال في طبريا المحتلة شرعت تماشيًا مع مواقف رئيس بلديتها الجديد بتنفيذ مخطط تحويل جامع الجسر أو البحر في المدينة إلى متحف.
واقتحمت جرافاتها قاعة المسجد البحري، دون أي مراعاة لقدسية المكان ونقضًا للاتفاق السابق حول إغلاق الجامع عام 2000.
وهي ليست المرة الأولى التي تحاول فيها بلدية طبريا السيطرة على الأوقاف الإسلامية في المدينة، والتي تشهد باستمرار انتهاكات إسرائيلية مستمرة ومحاولة تحويلها إلى مقاه وبارات، وتحويل مسجد إلى متحف اليوم.
وسبق أن توصلت قيادات فلسطينية في الداخل المحتل مع بلدية طبريا إلى اتفاق يقضي بإغلاق المسجد، وذلك بعد سلسلة انتهاكات بما فيها محاولات عديدة لإحراق المسجد وانتهاكات تمثلت بكتابة رسومات شيطانية على قباب الجامع.