النجاح الإخباري - نقل مستشار الرئيس للعلاقات الدولية، نبيل شعث، رسالة شفوية من الرئيس محمود عباس، إلى رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي، تناولت تطورات الأوضاع في الأرض الفلسطينية والمنطقة، والتحضيرات الجارية لعقد القمة العربية المقبلة في تونس.
وأطلع شعث خلال لقائه الرئيس السبسي، بقصر قرطاج في تونس، اليوم الجمعة، بحضور سفير دولة فلسطين لدى تونس هايل الفاهوم، ووزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، على التطورات الفلسطينية، ولا سيما المساعي المبذولة لتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية، في ظل المتغيرات المتسارعة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وانعكاساتها على القضية الفلسطينية، مؤكدا استمرار نضال الشعب الفلسطيني إلى حين حصوله على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل.
وأعرب شعث، عن أمله في أن تسهم القمة العربية القادمة في تونس، بإعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العربي باعتبارها قضيتهم المركزية، مثمنا المواقف الثابتة لتونس ومناصرتها للقضية الفلسطينية، ووقوفها المتواصل إلى جانب شعبنا ودعم نضاله من أجل استرداد كافة حقوقه المشروعة، وفق قرارات الشرعية الدولية ومرجعيات عملية السلام، مستذكرا احتضان تونس للقيادة الفلسطينية ولرموز النضال الوطني الفلسطيني وفي مقدمتهم الرئيس الراحل ياسر عرفات.
من ناحيته، أكد الرئيس السبسي، وقوف تونس الثابت والدائم إلى جانب شعبنا، ودفاعها عن القضية الفلسطينية العادلة، والتزامها بنصرتها والدفاع عنها في كافة المحافل الإقليمية والدولية.
وجدد الرئيس السبسي، تأكيده على "استعداد تونس للتعاون مع الأشقاء الفلسطينيين ودعم مطالبهم المشروعة لبناء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وأوضح الرئيس السبسي أنّ القضية الفلسطينية ستحظى بالاهتمام خلال القمة العربية القادمة التي ستحتضنها تونس في أواخر آذار/مارس المقبل، ولن تدّخر أي جهد من أجل الحصول على الحق الفلسطيني والدفاع عنه في العالم لا سيما في أفق ترشح تونس للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن الدولي.