نابلس - النجاح الإخباري - أطلع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد اليوم الخميس، مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، على التطورات الراهنة في فلسطين وخارجها حول القضية الفلسطينية في ظل ما تسمى "صفقة القرن".
وأكد خلال اللقاء تصدي شعبنا وقيادته لهذه المخططات بقوة من خلال قطع كل أشكال العلاقة السياسية مع الولايات المتحدة الاميركية حتى على مستوى القنصلية في القدس، والتصادم مع الاحتلال الاسرائيلي للتصدي للمخطط المتواصل لتهويد القدس وفصلها عن الضفة الغربية.
وشدد على العلاقة الفلسطينية اللبنانية التاريخية ووحدة الشعبين اللبناني والفلسطيني، في ظل الرعاية التي يلقاها الفلسطينيون الضيوف من لبنان واهتمامات الدولة اللبنانية والشعب اللبناني في متابعة الاوضاع الفلسطينية، معتبراً الرئيس بري احد هذه الاعمدة الراسخة.
واشار الى ان الوضع متفجر في الداخل ويزداد سخونة بما يهدد عملية السلام كلها في المنطقة، داعياً الى ضرورة توحد الموقف العربي في ظل تعافي سوريا الشقيقة من المؤامرة التي تعرضت لها تحت ما سمي تزييفا الربيع العربي، "وقد ثبت انه مخطط اميركي صهيوني لنشر الانقسام في عموم الدول العربية وخصوصا في سوريا والعراق ومصر وحتى لبنان وفلسطين واليمن وليبيا وغيرها، وعبرنا عن ارتياحنا لبدء انطلاقة الحل السياسي للازمة السورية والعمل على توحيد الجهد العربي حتى نقطع الطريق على محاولات تفتيت امتنا والهيمنة على مقدراتها".
وبحث الجانبان وضع المخيمات الفلسطينية، حيث عبر الرئيس بري عن ارتياحه لحالة الهدوء فيها وضرورة استمرار ذلك، وبذل الجهود حتى نقطع الطريق على كل قوى التخلف والارهاب التي تسعى لتفجير الاوضاع فيها وتهديد السلم الاهلي في لبنان.
واكد الاحمد ضرورة المحافظة على "الاونروا" التي اراد ترمب شطبها من اجل رعاية اللاجئين الفلسطينيين حتى يعودوا الى بيوتهم وقراهم وفق قرارات الشرعية الدولية.
وشكر الاحمد بري على رعايته والجهد الذي بذله من أجل الوثيقة المشتركة اللبنانية الفلسطينية لرعاية اللاجئين الفلسطينيين وتوفير الحياة الكريمة لهم.
وحضر اللقاء سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" أمين سر الفصائل في لبنان فتحي أبو العردات.