نابلس - النجاح الإخباري - اكد وزير التنمية الاجتماعية د.ابراهيم الشاعر ان التمكين الاقتصادي هو رأس الحربة في مكافحة الفقر، مشيرا الى ان الوزارة قدمت ١٦ الف مشروع انتاجي، انتقلت من خلالها 24 الف اسرة فقيرة من الاحتياج الى الانتاج.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية تفقد خلالها الشاعر عددا من مشاريع التمكين الاقتصادي في محافظتي القدس وبيت لحم.
وخلال زيارته لمشروع "مركز السلام للتراث" في بلدة العيزرية شرق القدس برفقة رئيس بلديتها عصام فرعون ونائب محافظ القدس عبد الله صيام وممثلين عن برنامج الامم المتحدة الانمائي قال ان هدف التمكين الاقتصادي هو زيادة منعة وصمود المواطن، وان القدس دائما على رأس اولويات عمل القيادة وتمكين اهلها هو تمكين وقوة للمشروع الوطني.
واضاف الشاعر: "ان هذا المشروع ثلاثي الاهمية، اولا لأنه في مدينة القدس وثانيا لان العائلة المستفيدة ترأسها امرأة، وثالثا لأنه مشروع يسعى للحفاظ على التراث".
واشار الشاعر الى ان وزارته تتبنى اليوم مقاربات تنموية تنقل العائلات الفقيرة من الاعتماد على المعونات الخيرية والمساعدات الاجتماعية الى الدخل المستقل والمستقر.
وتطرق الشاعر في حديثه الى المرسوم الرئاسي لانشاء المؤسسة الفلسطينية للتمكين قائلا: " نسعى لترجمة المرسوم الرئاسي الى واقع عملي، وبدأنا العمل على تأسيس هذه المؤسسة والقدس على الاولويات".
هذا واعرب المشاركون في هذه الجولة عن شكرهم لوزارة التنمية على ما تقدمه في اطار التمكين الاقتصادي للعائلات المقدسية، مؤكدين على اهمية التواصل الدائم وتكثيف الجهود في هذا الاطار.
وبعد مرور عامين على مشروع التطريز المذكور تمكنت المستفيدة سوسن الخطيب من اعالة اسرتها المكونة من ثمانية افراد وتأمين دخل شهري ثابت، ويعمل في المشروع حاليا اكثر من ثلاثين امرأة تعيل عائلات فقيرة.
كما زار الشاعر برفقة محافظ بيت لحم كامل حميد مشروع "مشغل المنيوم" تم إنشاءه في قرية دار صلاح، تمكن المستفيد عبره من اعالة عائلته المكونة من ستة افراد وحقق المشروع دخلا مجز للأسرة تجاوز 5000 شيكل شهريا.
ويمثل المشروعان المذكوران قصص نجاح حية لعديد المشاريع التي تعمل من خلالها الوزارة على ايجاد حاضنة للتنمية المستدامة واخراج العائلات الفقيرة من الفقر الى فرص عمل تضمن لها حياة كريمة.