نابلس - النجاح الإخباري - أطلع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح مسؤولا صينيا على آخر التطورات على الساحة الفلسطينية والانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والانحياز الأميركي التام للاحتلال، ورفض القيادة للخضوع للسياسة الأميركية غير العادلة، ورفضها ما تسمى "صفقة القرن".
جاء ذلك خلال لقائه، مساء أمس الثلاثاء، على رأس وفد رفيع من حركة فتح، يضم أعضاء في اللجنة المركزية والمجلس الثوري وأعضاء في لجان الأقاليم والشبيبة وعضوين من لجنة إقليم سوريا، وكوادر من مفوضية العلاقات العربية والصينية، ومفوضية العلاقات الدولية، بأعضاء من الهيئة الإدارية لمقاطعة قويتشو الصينية برئاسة شن هويشن.
وأشاد فتوح بمواقف الحزب الشيوعي الصيني الراسخة بمساندة القضية الفلسطينية، ومواقف الحزب في مساندة الثورة الفلسطينية وعلاقاته التاريخية بحركة فتح وقياداتها، حيث كانت الصين سباقة عبر الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والاعتراف بدولة فلسطين.
وأكد عدم قبول القيادة الفلسطينية بالوساطة الأميركية المنفردة لعملية السلام بعد الإجراءات التي اتخذتها إدارة الرئيس دونالد ترمب، وضرورة مشاركة الدول الكبرى والدول العربية في رعاية عملية السلام، واستمرار ثورتنا في نهج المقاومة الشعبية السلمية، ومن خلال الأمم المتحدة والساحات الدولية لتحقيق تطلعات شعبنا بإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.