وكالات - النجاح الإخباري - احيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح اقليم هنغاريا في العاصمة بودابست مساء الجمعة 4/1/2019 الذكرى 54 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، تحت رعاية سفارة دولة فلسطين في هنغاريا وبمشاركة ابناء الجالية الفلسطينية والاتحاد العام لطلبة فلسطين فرع هنغاريا من خلال مهرجان خطابي وفني، حضره سفراء المجموعة العربية المعتمدين لدى هنغاريا وحشد غفير من ابناء الجاليات الفلسطينية والعربية والاجنبية واصدقاء الشعب الفلسطيني من المجريين.
والقى السفير د. مناويل حساسيان سفير دولة فلسطين لدى هنغاريا كلمة سفارة دولة فلسطين، وكلمة منظمة التحرير الفلسطينية، والتي تطرق فيها الى دور فتح في اعادة الهوية الوطنية الفلسطينية لشعبنا الفلسطيني بعد الاستيلاء على ارضه ووطنه وطرده بالقوة الى دول الجوار والشتات، وان الفضل يعود لحركة فتح في صهر الشعب الفلسطيني في خندق الثورة وطرحها للشعارات والاهداف الانسانية التقدمية لتصبح واحدة من اهم حركات التحرر في العالم.
وأضاف أن فتح حينها استطاعت أن تقرأ الواقع العربي والدولي جيدا وأن تطويرها دائما للفكر كان يخضع لتجارب ودراسات معمقة لاي واقع الامر وكذلك استطاعت أن تتعامل مع جميع التناقضات الايديولوجية على الساحة الفلسطينية والعربية والدولية محاولة في ذلك تجميع كل الطاقات وتجييرها الى جانب نضالها في التحرير والعودة.
وأكد على أن المواقف الصلبة التي يتخذها الرئيس ابو مازن الان في مواجهة ما يسمى بصفقة القرن انما هي التزاما بكل مقررات المجالس الوطنية الفلسطينية، وأن السلام الذي ننشده كفلسطينيين لا يمكن أن يكون دون الثوابت الفلسطينية الراسخة والتي قررتها منظمة التحرير الفلسطينية باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس والحل العادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية.