نابلس - النجاح الإخباري - نشرت صحيفة هآرتس مساء اليوم الخميس تقريرا موسعا بعنوان "عمونا ليست الخان الأحمر"
وجاء في التقرير ..هذا الصباح تم اخلاء بؤرة استيطانية في عمونا واتهم أعضاء كنيست من اليمين الإسرائيلي رئيس الوزراء نتنياهو بالتمييز في قراره بإخلاء الكرفانات في عمونا وتأجيل إخلاء الخان الأحمر على الرغم من ان الوضع القانوني مختلف تماما بين عمونا والقرية البدوية في الخان الأحمر.
وقد قام الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء كرفانات في عمونا أقامها المستوطنون قبل ثلاثة أسابيع وكان الاحتلال الإسرائيلي قبل عامين قام بإخلاء الكرفانات التي أعاد المستوطنون بناءها وتزعم حركة المستوطنين وتأييدهم عضو الكنيست بيتزال ساموتريش من حزب البيت اليهودي الذي ساعد في بناء الكرفانات وقال ساموتريش " نتنياهو لا يستطيع اخلاء الخان الأحمر ودعا الوزراء بينت وشاكيد الى الوقوف خلف المستوطنين في "عمونا".
وأضافت هآرتس في تقريرها: "لقد تم إقامة كرفانين وخزان مياه على تلة في "عمونا" وعاشت عائلتان فقط بالتناوب في الكرفانات وانضم اليهم العشرات لمنع الاخلاء بعد قرار المحكمة العليا.
وذكرت صحيفة هآرتس مجموعة من الأسباب التي وضحت فيها ان إقامة الكرفانات غير قانوني ومخالف للقانون منها:
أولا: الكرفانات أقيمت فوق منطقة عسكرية مغلقة امام اليهود واصحابها الفلسطينيين لأسباب امنية وقربها من مستوطنة "عوفرا"
ثانيا: تم بناء تلك الكرفانات بدون تصريح وقد رفضت سلطات الاحتلال منح هذا الترخيص منذ فترة طويلة، بالإضافة الى ان صاحب الأرض الفلسطيني لم يوقع على ترخيص البناء.
ثالثا: تم بناء الكرفانات على أراض زراعية ومخصصة للزراعة.
رابعا: المستوطنين الذين بنوا الكرفانات ليسوا ملاك الأرض بل هي لأصحابها الفلسطينيين.
وخلصت "هآرتس" في تقريرها ان كرفانات عمونا ليست القرية البدوية في الخان الأحمر ولن تكون كذلك.