نابلس - النجاح الإخباري - قال التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين، إن 312 مواطنا بينهم 57 طفلا، استشهدوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال العام 2018.
وأوضح التجمع في تقريره السنوي حول شهداء عام 2018، أن من بين الشهداء 271 شهيدا وشهيدة من محافظات غزة، و42 شهيدا وشهيدة من محافظات الضفة.
ولفت إلى ان عدد الشهيدات الإناث بلغ 6، والذكور 306، وعدد الشهداء الأطفال (أقل من 18 عاماً، 57، ومتوسط أعمار الشهداء 4 2 عاما.
وأشار إلى ان أصغر الشهداء سناً، الشهيدة الطفلة ليلى أنور الغندور (ثمانية شهور) من محافظات غزة، وأكبر الشهداء سناً، الشهيد ابراهيم احمد نصار العروقي (74 عاماً)، من مخيم المغازي في قطاع غزة.
وبين التجمع انه خلال الفترة ما بين1/1/2018 إلى 31/12/2018، ارتقى شهيد واحد كل 28 ساعة تقريباً، ما يعني أن عدد الشهداء تضاعف (أربع مرات ونصف تقريباً) خلال هذا العام، مقارنة مع عام 2017، الذي ارتقى خلاله 74 شهيداً.
وأشار إلى أن عدد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي، خلال 2018، بلغ 20 جثمانا، وبذلك يرتفع العدد إلى 294 منذ عام 1965.
وقال الأمين العام للتجمع محمد صبيحات، إن العام 2018 كان الأكثر دموية منذ ثلاثة عشر عاماً، وإن الاحتلال الإسرائيلي أصبح أكثر إجراماً وتطرفاً.
وأضاف أن عدم محاسبة إسرائيل دولياً، شجعها على تصعيد عدوانها ضد شعبنا، وأصبحت تعليمات إطلاق النار لدى جيشها ومستوطنيها، مفتوحة تماماً، وبدون أدنى ضوابط.