غزة - النجاح الإخباري - أظهرت معطيات حقوقية أن العام الحالي 2018، شهد ارتفاعا بنسبة تزيد عن 8% في حالات رفض الاحتلال طلبات المرضى الفلسطينيين من سكان قطاع غزة، السفر للضفة أو الأراضي المحتلة عام 1948 مقارنة بالعام الماضي.
وتقدمت منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان- إسرائيل" ومركز الميزان لحقوق الإنسان بغزة بالتماس إلى محكمة الاحتلال العليا للمطالبة بوقف سياسة الاحتلال التي تمنع مرضى قطاع غزة من الوصول إلى مراكز الرعاية الصحية بدعوى أنهم يريدون الاستقرار في الضفة الغربية.
ووفق بيان للمنظمتين، فمن ضحايا هذه السياسة طفلة (15 عاما)، عانت من تخثر وريدي، وربّ أسرة، تتكون أسرته من 11 فردا عانى من انفصال شبكية العين.
ويهدف الالتماس، الذي قدمه المحامي تامر بلانك، إلى إلغاء المطلب "الإسرائيلي" باشتراط عودة أقارب المرضى ممن كانوا يسكنون في قطاع غزة ويعيشون الآن في الضفة الغربية أو الداخل الفلسطيني دون تصريح، إلى غزة شرطا لمنح المرضى تصريحا بالمرور لتلقي العلاج خارج غزة.
وتشير المؤسستان في الالتماس إلى التزايد الكبير في حالات الرفض التي كان المطلب "الإسرائيلي" سببا لها خلال العام الجاري موازنة مع عام 2017.
وحسب البيان، فإن الاحتلال رفض 379 طلبا لمرضى من قطاع غزة في عام 2017، بواقع 208 مريضات و171 مريضا بدعوى وجود أقارب لهم دون سند قانوني في الداخل أو في الضفة الغربية المحتلة.
وتشير المعلومات المتوفرة للمؤسستين أنه وحتى 23 تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2018، رفضت قوات الاحتلال (433) طلبا بناء على هذا الادعاء، موزعة بواقع (186) مريضة و(247) مريضا.