رام الله - النجاح الإخباري - أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير ومركزية حركة فتح، عزام الأحمد، أن القيادة الفلسطينية قررت إعادة النظر في كافة الاتفاقيات مع "إسرائيل" وأولها اتفاقية باريس الاقتصادية، اذا ما استمرت الأخيرة في تجاهل قرارات الشرعية الدولية.
وقال الأحمد مساء اليوم السبت في لقاء متلفز: " إن عضو اللجنة المركزية حسين الشيخ ومدير المخابرات الفلسطينية ماجد فرج التقيا بوزير الامن الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان قبل تقديمه استقالته، وأبلغوه بأننا نريد أن ندخل بمفاوضات حول اتفاق باريس الاقتصادي لاعادة النظر به".
وأشار إلى أن جواب ليبرمان كان بالرفض، وأضاف "وأبلغنا أنه سينقل الكلام للحكومة الاسرائيلية وبعدها بأسبوع قدم استقالته ولم يأتنا الجواب".
وأكد الاحمد أن اتفاق اوسلو انتهي مرتين، المرة الاولي عندما تجاهلته اسرائيل في بداية الانتفاضة الثانية.
ولفت إلى أن الرئيس عباس قرر الانتقال الى مجلس الامن الشهر المقبل لنيل العضوية الكاملة وطلب الحماية الدولية، مضيفاً "لسنا الدولة الاولى التي ستذهب لمجلس الامن لطلب العضوية منها سويسرا والاردن".
وتابع الاحمد :" حماس وقعت في خطأ كبير عندما قبلت أن تدخل الأموال إلى غزة عبر اسرائيل، مؤكدا أن ذلك جاء من أجل خلق أجواء لتنفيذ صفقة القرن من خلال حكم ذاتي في الضفة ودولة في غزة.
وبيّن أن "حماس تسلم أسماء من يتاقضوا الرواتب لقطر، التي بدورها تسلمها لإسرائيل كما قال السفير محمد العمادي (..) وإن الذي لا يؤمن بعقيدته في وطنه لا تستغرب أن يقبل بأي شيء".
وشدد الأحمد على أن "حماس تفكر منذ زمن أن تأخذ غزة وتبدأ التفكير بالضفة"، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن القيادة الفلسطينية لم تلمس أي شيءإيجابي من حماس حول ملف المصالحة.