نابلس - النجاح الإخباري - أعاد عشرات المستوطنين، مجددا احتلال الأراضي التي كانت تقوم عليها بؤرة عمونا، والتي تم إجلاؤها قبل عامين، وأقاموا بنايتين جديدتين هناك.
وقد تم إخلاء الموقع قبل عامين بعد التماس قدمه فلسطينيون يملكون الأرض التي أقيمت عليها البؤرة.
وعلى الرغم من ذلك، لا تزال سلطات الاحتلال تمنع أصحاب الأرض الفلسطينيين من دخولها، وفق أمر يعتبرها منطقة عسكرية مغلقة.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن قرار حظر دخول الأرض يسري على المستوطنين، لكنه لا يتم فرض الأمر إلا على الفلسطينيين.
ومن بين المستوطنين الذين اجتاحوا الأرض، أمس، عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش، ورئيس مجلس مستوطنات وسط الضفة يسرائيل غانتس، ورئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي دغان.
وزعم سموتريتش في منشور على صفحته في تويتر، أن الأرض في الموقع تم "شراؤها بشكل قانوني"، لكن ليس من الواضح على أساس يستند هذا الادعاءبما أن المستوطنين لم يقدموا مستندات تثبت ذلك، وكما هو معروف، فإن "الإدارة المدنية" لم تسجل صفقة بيع كهذه.
وتم إخلاء عمونا، التي بنيت في انتهاك للقانون، في شباط الماضي، وفق أمر أصدرته المحكمة العليا الإسرائيلية، بعد أن فشلت جميع الجهود القانونية لتسويتها لأسباب قانونية.
وكان يمكن للمستوطنين الوصول إلى الموقع من خلال مستوطنة "عوفرا"، لكنه لم يتم إنشاء مبان هناك بسبب التواجد العسكري الدائم في المنطقة.
وقامت إسرائيل ببناء مستوطنة بديلة لمستوطني "عمونا" أطلق عليها اسم "عميحاي"، بالقرب من مستوطنة "شيلو" جنوب نابلس.