رام الله - النجاح الإخباري - أكدت قيادة القوى الوطنية والإسلامية خلال اجتماعها اليوم الاثنين، في رام الله، رفضها لسياسات الاحتلال الهادفة لفرض الوقائع على الأرض، من خلال البناء والتوسع الاستعماري الاستيطاني ومحاولة إضفاء الشرعية على المستعمرات الاستيطانية في ظل قوانين احتلالية تحاول شرعنة ذلك.
وقالت القوى إن ذلك يتطلب أن يقوم المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالاضطلاع في دوره، خاصة سرعة توفير الحماية الدولية لشعبنا التي اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا في ذلك ولم يتم تطبيقه حتى الآن، وأهمية وضع الآليات القانونية والادارية وفقا للقرارات الهامة المتعلقة بالقضية الفلسطينية الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة والتصويت بالإجماع الدولي.
وتوجهت بالتحية الى صمود شعبنا وتمسكه بحقوقه وثوابته ومقاومته، من أجل إنهاء الاحتلال ونيل حقوق شعبنا بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
كما توجهت القوى إلى أبناء شعبنا في مدينة القدس بالتحية الذين يتعرضوا لتصاعد عدوان الاحتلال في ظل الاستدعاءات والاعتقالات التي تجري لأبناء حركة فتح وباقي الفصائل وتقييد حركة محافظ القدس بعد الافراج عنه واستدعاء عضو اللجنة التنفيذية عدنان الحسيني والعديد من الشخصيات الوطنية، بهدف محاولة إجهاض أي تحرك وطني في المدينة المقدسة مترافقا مع الاعتداءات اليومية على المسجد الأقصى المبارك والأماكن الدينية الاسلامية والمسيحية.
وأكدت رفضها وإدانتها لكل السياسات الأميركية المعادية لحقوق شعبنا في محاولة لتمرير ما يسمى صفقة القرن الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية وإعطاء الضوء الأخضر للاحتلال لتصعيد عدوانه وجرائمه ضد شعبنا، مشددة على حق شعبنا بمقاومته الاحتلال حسب المواثيق الدولية.
وشددت القوى على أهمية ترتيب وضعنا الداخلي وسرعة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تشكل صمام أمان لحماية مشروعنا الوطني، مؤكدة أهمية مواصلة الجهد المصري للوصول الى تطبيق فوري لاتفاقات المصالحة الموقعة في القاهرة والتحضير للانتخابات العامة .
وجددت رفضها وإدانتها للتطبيع الذي يجري مع حكومة الاحتلال، وهذه الاختراقات لجدار المقاطعة تعطي دعما لهذه الحكومة على حساب القضية الفلسطينية وتضحيات الشعب الفلسطيني، ما يتطلب وقف هذه السياسات التطبيعية المجانية وفرض مقاطعة شاملة على هذا الاحتلال ودعم حركة المقاطعة الدولية BDS وما تحقق من نجاحات على المستوى الدولي يصب في مجرى النضال الوطني الفلسطيني في معركة مستمرة للحرية والخلاص من الاحتلال.
وأكدت القوى رفضها لقيام الاحتلال بتنفيذ سياسة العقاب الجماعي والتطهير العرقي لأبناء شعبنا، وإعلان الاحتلال بإنذاره بهدم بيت آل أبو حميد في مخيم الأمعري، وأدانت العدوان الأميركي على الشقيقة سوريا بالقصف الذي جرى للأراضي السورية بالتساوق مع اعتداءات القصف الذي يجريه الاحتلال في اعتداء صارخ على السيادة العربية السورية ومترافقا مع الموقف الأميركي الذي يحاول عرقلة القرارات الصادرة عن الجمعية العامة التي تطالب بإنهاء الاحتلال في الأراضي الفلسطينية والعربية بما فيها هضبة الجولان السورية المحتلة.
وتوجهت القوى بالتحية الى أبناء شعبنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، لمناسبة حلول يوم المعاق الدولي، خاصة المعتقلين الذين يتعرضون لكل سياسات التعذيب والاضطهاد والاهمال الطبي المتعمد.
كما توجهت بالتحية الى حركة حماس لمناسبة حلول ذكرى انطلاقتها مؤكدة دورها النضالي والكفاحي وما قدمته الحركة من شهداء وأسرى وجرحى في معركة الحرية والانتصار .
كما توجهت القوى الى الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالتحية لمناسبة حلول ذكرى الانطلاقة المجيدة وللرفيق أحمد سعدات الأمين العام للجبهة المعتقل في زنازين الاحتلال، مؤكدة الدور الريادي للجبهة في مسيرة ثورتنا الفلسطينية المعاصرة وفي إطار منظمة التحرير الفلسطينية ودورهم الوحدوي والنضالي في هذه المسيرة .
ونعت القوى القائد الوطني الأسير المحرر اللواء خالد عبد الرحيم أمين سر اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية الذي رحل في مدينة دمشق ووري الثرى في مقبرة الشهداء، داعية إلى حضور التأبين في رام الله يوم الخميس المقبل في قاعة الاتحاد النسائي العربي .