نابلس - النجاح الإخباري - افتتح رئيس سلطة المياه مازن غنيم، عددًا من المشاريع التطويرية في منطقة بني زيد الغربية في محافظة رام الله والبيرة، اليوم الثلاثاء.
ومن هذه المشاريع، مشروع إنشاء محطة ضخ وخط ناقل لخزان بني زيد، المرحلة الأولى، والذي يهدف إلى تحسين كمية المياه الصالحة للشرب وتحسين عملية توزيعها بين المواطنين، ليخدم حوالي (14) ألف نسمة في نطاق المنطقة من خلال بناء محطة ضخ وخطوط ناقلة بأقطار مختلفة 6 انش، و8 انش، بطول إجمالي (480م).
كذلك افتتح مشروع إنشاء خطوط ناقلة في بلدية بني زيد الغربية، المرحلة الثانية، ويهدف إلى خفض نسبة الفاقد وزيادة كمية المياه، ما يساهم في تحسين عملية توزيع المياه بين المواطنين، من خلال إنشاء خط ناقل قطر (6) انش، وخطوط توزيع بأقطار مختلقة.
كما افتتح مشروع المرحلة الثالثة لمشروع بني زيد (تأهيل شبكة مياه كفر عين)، الهادف إلى تحسين كمية المياه وتقليل نسبة الفاقد في الشبكة ليخدم أكثر من (2000) نسمة في نطاق المنطقة، من خلال إنشاء شبكة مياه تحوي خطوط توزيع بأقطار، وبناء مناهل بطول إجمالي (3,900م) ليساهم في زيادة كمية المياه الصالحة للشرب في كفر عين، وتقليل نسبة الفاقد في الشبكة وزيادة نسبة التغطية في القرية، ويأتي تنفيذ المشروع بمراحله الثلاث بتمويل من موازنة سلطة المياه والتي بلغت أكثر من (3.5) مليون شيقل.
جاء ذلك، خلال الجولة التي قام بها غنيم برفقة نائب محافظ رام الله والبيرة حمدان البرغوثي، ورئيس بلدية بيت ريما يزن الريماوي.
وأكَّد غنيم أنَّ افتتاح هذه المشاريع يأتي في الوقت الذي يواجه فيه قطاع غزَّة المزيد من العدوان من قبل الجانب الإسرائيلي والتي تستهدف مناحي الحياة كافة، ولكن رغم الظروف إلا أنَّنا سنبقى نعمل من أجل تطوير البنية التحتية وإنجاز المزيد من المشاريع التي تهدف لإعادة الحياة لغزة.
وتابع أنَّ الحكومة تولي قطاع المياه أهمية كبرى وتوفر الدعم من خلال دعم الموازنة التطويرية لسلطة المياه، وذلك لإيصال خدمة المياه للتجمعات كافّة، ودعم صمود المواطنين الذي يتطلب توفر الخدمات الأساسية وأولها المياه.
واختتم غنيم أنَّ منطقة بني زيد ستبقى منطقة تطويرية، وأنَّ سلطة المياه ستعمل على استكمال العمل لضمان وصول المياه إلى كلِّ بيت في المنطقة.
وعبر رئيس بلدية بني زيد يزن الريماوي عن تقديره لجهود سلطة المياه للاستجابة لاحتياجات منطقة بني زيد، وتنفيذ هذا المشروع الذي ساهم بتحسين كميات المياه في المنطقة بعد أن كانت تعاني من شُح فيها لا سيما خلال فصل الصيف.
