رام الله - النجاح الإخباري - دعت لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي في منظمة التحرير الفلسطينية المجالس المحلية الجديدة التي انتخبت داخل أراضي عام 1948، إلى توظيف مكانتها للعمل مع الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس، من أجل إنجاز السلام العادل وحل الدولتين.
وقالت اللجنة، في رسالة موجهة إلى رؤساء وأعضاء المجالس المحلية المنتخبة، اليوم الأحد، إن قيادة تلك المجالس ليست ذات علاقة بالسياسة العليا وبشؤون السلام والحرب، لكنها تستطيع أن تكون نموذجا أعلى للحياة المشتركة بين مركبات المجتمع الإسرائيلي على اختلافاتها وطوائفها الدينية.
وقال رئيس اللجنة، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد المدني، إن الشعب الفلسطيني، كباقي شعوب العالم، يطمح لأن يعم السلام في بلادنا وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وجاءت الرسالة بمبادرة من لجنة التواصل في إطار عملها على الساحة الإسرائيلية لدحض الادعاءات الرسمية التي تروجها الحكومة المتطرفة وغلاة اليمين في إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، في محاولة للتهرب من استحقاقات الحل السياسي والاعتراف بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني كمدخل أساسي لإنهاء الصراع.