رام الله - النجاح الإخباري - تفقدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وسفير المملكة الأردنية في فلسطين محمد أبو وندي، اليوم الأربعاء، المحطة الطبية الأردنية في مدينة رام الله.
وقالت المحافظ غنام، إن خدمات المحطة الطبية الأردنية، وما تقدمه للشعب في سبيل مداواة الجرح الفلسطيني، مفخرة لنا جميعا وتأكيد على الأخوية بين الأردن وفلسطين، وإن الأردن وفلسطين جسدان بروح واحدة، تجمعهما علاقة الأخوة والترابط التاريخي.
وشددت على أن 'تأسيس المحطة الجراحية الأردنية في مدينة رام الله منذ بداية انتفاضة الأقصى، واستمرارها في تقديم الخدمات حتى اليوم، يؤكد أن إنهاء معاناة الشعب وتطبيب الدم الفلسطيني، الذي يسفكه المستوطنون وقوات الاحتلال، يقع على سلم أولويات القيادة الأردنية التي لم تتوان لحظة عن دعم القيادة والشعب الفلسطيني، للوصول إلى حقوقه التي كفلتها جميع المواثيق والمعاهدات الدولية.
وبينت أن الإرادة التي يتمتع بها أبناء الشعب الفلسطيني، أقوى من غطرسة الاحتلال.
من جانبه أوضح السفير الأردني، أن ما تقدمه المحطة الجراحية الاردنية، يندرج في إطار الواجب العربي والقومي تجاه قضية العرب والمسلمين الأولى، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي أيضا تتويجا للعلاقة التاريخية الأصيلة التي تربط البلدين الشقيقين.
وأشادت المحافظ غنام والسفير ابو وندي بطواقم المحطة وعلى رأسهم قائد المحطة الطبية الاردنية عبدالله المراعية وضابط الارتباط في المحطة مصطفى معابرة وكافة الطواقم وجهدهم الإنساني المتميز مقدرين هذا العطاء الذي يؤكد على التكامل البناء والعطاء بإخلاص.
حيث تم شكر المحافظ وسعادة السفير على دعمهما الدائم وتم التركيز على التكامل بين الاردن وفلسطين قيادة وشعبا .