لبنان - النجاح الإخباري -
أعربت حركة فتح- إقليم لبنان، عن استهجانها واستغرابها، لما نشره موقع (النشرة اللبنانية) على لسان الشيخ ماهر حمود، بأنه اتهم عناصر من حركة فتح بافتعال الأحداث في مخيم المية ومية.
وقالت الحركة: إن الأمور باتت واضحة للجميع، بأن من حوّل الإشكال الفردي إلى اشتباك مسلح محضّر له مسبقاً للسيطرة على مخيم المية ومية، هو جمال سليمان، وجماعته المسلحة، التي يدافع عنها حمود نفسه.
وكان اجتماع موسع استضافه مقر المجلس السياسي لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية لوفدين من فتح وأنصار الله، ونتج عنه أن أعلن حزب الله عن التوصل إلى اتفاق يقضي بـ "تثبيت وقف إطلاق النار، وإزالة المظاهر المسلحة فوراً، وتأكيد الالتزام ببنود ورقة العمل الفلسطيني المشترك، القاضية بتسليم أي مطلوب أو متهم أو مخل بأمن المخيمات إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية، ورفع الغطاء عنهم، والعمل على إعادة الحياة في مخيم المية ومية إلى طبيعتها بشكل تدريجي، تمهيداً لعودة الأهالي إلى منازلهم وأرزاقهم.
وأوضحت فتح، أنه جرى الاتفاق على آلية تنفيذية للبنود بين الحركتين"، كما شدد حزب الله على ضرورة "تسليم الفاعلين أو ممن يشتبه بهم إلى الدولة اللبنانية تأكيداً للالتزام بميثاق العمل المشترك الذي وقع من قبل جميع الفصائل الفلسطينية في لبنان"، كما أعرب الحزب اللبناني عن أمله أن تكون هناك مرحلة جديدة في مخيم المية ومية وسائر المخيمات الفلسطينية، وفقًا لبيان حركة فتح.
وختمت حركة فتح بيانها بالقول: من ناحيته، وبعد الاجتماع ، كان أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية على الساحة اللبنانية اللواء فتحي أبو العردات، قد شدد على التزام حركة فتح بتثبيت وقف إطلاق النار حقناً للدماء وسحب المسلحين من الشوارع وعودة الأمور إلى طبيعتها شكبل تدريجي، فالأمر يحتاج إلى جهود مضاعفة.
وتابع: حتى نحفظ حقوق الناس، يجب تثبيت العمل بالوثيقة التي وقعت برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري، وهذا اللقاء اليوم بضمانة حزب الله، ونحن نريد رعاية وضمانة.