رام الله - النجاح الإخباري - استقبلت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، اليوم الاثنين، سفير المملكة الأردنية الجديد محمد ابو وندي، والقنصل المصري السيد مصطفى الشحات كلا على حده، وذلك في مقر المنظمة في مدينة رام الله، حيث جرى بحث آخر التطورات السياسة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكدت عشراوي خلال لقائها بالسفير الأردني على العلاقات التاريخية والمميزة التي تربط البلدين والشعبين الأردني والفلسطيني.
وناقش الطرفان آخر التطورات والمستجدات على أرض الواقع، وأكدا على تطابق المواقف الأردنية - الفلسطينية والتفاهم المشترك حول متطلبات السلام، وشددا على الرفض التام لقضية الوطن البديل أو الكونفدرالية، وعلى ضرورة مواجهة جميع محاولات دولة الاحتلال لتطبيق مخططاتها على حساب فلسطين والأردن.
من جانبه، أكد السفير أبو وندي على التزام الأردن بجميع متطلبات السلام بما فيها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وانه لن يتعاطى مع أية طروحات أخرى تقوض حل الدولتين وتنهي قضيتي اللاجئين والقدس، وعلى التزام الأردن بمسؤولياته تجاه القدس والمقدسات.
من جهتها، أكدت عشراوي على عدم القبول بأية خطوات ومشاريع أميركية بما في ذلك ما يسمى صفقة القرن.
وجرى نهاية اللقاء أيضا، بحث قرارات المجلس المركزي الأخير وخطوات متابعتها، كما تم التأكيد على مواصلة التعاون والتواصل المشترك، وتعزيز أطر التنسيق في جميع المجالات.
كما بحثت عشراوي مع القنصل المصري مصطفى الشحات آخر التطورات على الساحة الفلسطينية بما فيها أهمية تحقيق المصالحة، وأكدت في هذا السياق على الدور المصري الكبير في السعي لتحقيق الوحدة الداخلية وإنهاء ملف الانقسام، وعلى دعمها المتواصل للقضية الفلسطينية وسعيها لضمان حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف والتزامها بمتطلبات السلام.
وشددت على عدم قبول خطوات وقرارات ومشاريع الإدارة الأميركية الأخيرة بما فيها ما يسمى بالصفقة العظمى الامريكية.
من جانبه، أكد القنصل المصري على أن مصر تلعب دورا أساسيا في الحفاظ على قطاع غزة باعتباره جزءا لا يتجزأ من الكل الفلسطيني، وان قضيته ليست قضية إنسانية أو اقتصادية وإنما قضية سياسية وقانونية، وان التهدئة لا تحل محل المصالحة وان ترتيب البيت الفلسطيني أولوية لدى جمهورية مصر العربية.
وفي نهاية اللقاء، بحث الطرفان قرارات المجلس المركزي الأخير وخطوات متابعتها، وشددا على عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الفلسطيني والمصري، وعلى أهمية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في جميع المجالات.